عقد وزير الزراعة السيد يحيى ولد أحمد الوقف ظهر اليوم، اجتماعا مع وفد من حكومة إقليم مرسية في مملكة إسبانيا برئاسة وزيرة الاقتصاد والتشغيل والجامعات الناطقة الرسمية باسم حكومة الإقليم، ويضم عددا من رجال الأعمال المستثمرين في المجال الزراعي.
وتم خلال اللقاء استعراض المقدرات الزراعية الهامة التي تتوفر عليها موريتانيا وفرص الاستثمار الكبيرة والواعدة في هذا المجال، بالإضافة إلى جهود القطاع في توفير الظروف الملائمة والتسهيلات الضامنة لجذب استثمارات هامة ستساهم في تطوير الزراعة وجعلها ذات إنتاجية اقتصادية كبيرة.
وفي هذا الإطار أوضح معالي الوزير أن هناك ثلاثة أوجه متاحة للتعاون في المجال الزراعي ،إما عن طريق الشراكة الخصوصية الخصوصية مع رجال الأعمال الموريتانيين أو الشراكة مع التجمعات المحلية التي تمتلك مساحات زراعية معتبرة، أو التوجه إلى الدولة بطلب مساحات زراعية ضمن المقاربة الجديدة التي تعتمدها لتوفير أراض بالتفاهم مع الساكنة المحلية.
وشدد معالي الوزير على أهمية الاستثمار في زراعة الخضروات والقمح والخدمات الزراعية لضمان المردودية وجودة الإنتاج.
وبدوره أكد الوفد الإسباني أن زيارته لموريتانيا تهدف لتعزيز التعاون في مختلف المجالات والاطلاع على المقدرات الاقتصادية وفرص الاستثمار خاصة في القطاع الزراعي الذي يعتبر من أهم مرتكزات الاقتصاد في إقليم مرسية.
وتأتي زيارة الوفد الحكومي لإقليم مرسية استجابة لزيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للمملكة الإسبانية، في شهر مارس 2022، حيث دعا خلالها إلى توطيد العلاقات بين البلدين.
وحضر الاجتماع مدير الاستراتيجيات والتعاون ،السيد عبدالله ولد باب زياد،الأمين العام لوزارة الزراعة وكالة والسيد محمد يحي ولد محمد محمود مكلف بمهمة بديوان وزير الزراعة وسفير بلادنا في مدريد الدكتور كان ببوكر، والمديرة العامة لترقية الاستثمار بوزارة الاقتصاد وترقية القطاعات الإنتاجية السيدة عائشة لام وعدد من أطر الوزارة.
