أطلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم الاثنين دورة تكوينية لرؤساء فروعها وطواقمها حول التحضير للانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقبلة.
وتستمر الدورة التكوينية ثلاثة أيام، ويتلقى المشاركون فيها عروضا حول الأحكام والمقررات ذات الصلة بالعملية الانتخابية، والاطلاع على كيفية تطبيقها، والإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي التكميلي، والإطار القانوني للانتخابات التشريعية والجهوية المقبلة، وطريقة تنظيم عملية الاقتراع وفرز النتائج وإعلانها.
رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الداه ولد عبد الجليل، أكد خلال كلمة بالمناسبة أن اللجان الجديدة للهيئة المستقلة اختارت بدء عملها وفق منهجية تجمع ما بين عمل اللجنة السابقة مع إضافة خطة عمل جديدة تضمن تجديد اللجان وتقسيم الأدوار وتحديد المسؤوليات.
ونوه ولد عبد الجليل بأهمية تأسيس علاقة متينة مع الإدارة المحلية باعتبارها ممثلة للدولة التي هي راعية للجميع وتشكل عونا لوجستيا للهيئة المستقلة في سبيل القيام بمهامها وليست وصية عليها.
ودعا ولد عبد الجليل مختلف اللجان إلى نسج علاقة وطيدة مع الطبقة السياسية ومختلف الأحزاب، بوصف اللجنة هيئة تحكيمية وتقف على مسافة واحدة من الجميع، كما حثّ أعضاء اللجان والفروع في نواكشوط والولايات الداخلية على أداء مهامها الميدانية وفق القوانين الناظمة مع الحرص على تحاشي الشبهات والممارسات التي تخلّ بمصداقية وحيادية عمل اللجنة.
وذكر ولد عبد الجليل بما وصفها بالمهام الاستعجالية التي تنتظر المستفيدين من التكوين، والتي تتمثل في تنظيم الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي باعتباره وسيلة لمراجعة واستكمال اللائحة الانتخابية التي ستجري على أساسها الانتخابات القادمة.