وعد مجلس جهة نواكشوط بتوسيع «معرض الدبلوماسية الثقافية» الذي أقامته في ساحة الحرية بمدينة نواكشوط ليشمل شخصيات جديدة وساحات عمومية ومدارس وجامعات، وذلك ضمن فعاليات نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.
وأورد بيان صادر عن جهة نواكشوط أنه وفي المرحلة الأولى من المعرض «تم اختيار 30 لوحة تقدم بعض الشخصيات من مختلف الأجيال والتخصصات، و المدن، والأماكن، والمخطوطات والمؤلفات المعرفية، سيستمر عرضها شهرا كاملا».
وأضاف البيان أن اللوحات الـ 30 سيتم استبدالها في الخامس من الشهر الموالي بلوحات أخرى، تتناول موضوعا مغايرا وذلك على مدى عام كامل.
وقالت جهة نواكشوط إن المعرض يهدف إلى «إظهار الصورة المشرقة لأعلام موريتانيا من العلماء والأدباء والمفكرين والمبدعين والشعراء والمثقفين والفنانين».
وجاء في البيان أن اللوحات تلقي الضوء على الشخصيات الموريتانية التي تركت بصمات متميزة في البلاد العربية والإفريقية والإسلامية وفي جميع المحافل الدولية.
وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورا من اللوحات المعروضة بساحة الحرية، منتقدين غياب شخصيات علمية وثقافية عنها.
