إلى جانب النقلة النوعية والتحديث والعصرنة والاصلاحات الكبرى التي شهدتها شبكة إذاعة موريتانيا على جميع الأصعدة وفي كافة المستويات بشهادة وتزكية مختلف الفاعلين والشركاء الوطنيين و الدوليين والمراقبين والإذاعات الدولية العريقة. منذ تولي العميد والإعلامي المخضرم محمد ولد محمد الشيخ ولد سيدي محمد زمام هذا الصرح الإعلامي الوطني العريق والهام.
لقد بات لشبكة إذاعة موريتانيا حضورها القوي والمتميز في جميع الفعاليات الوطنية والقمم والتظاهرات الهامة في الداخل والخارج وفي مقدمتها تغطياتها المتميزة لزيارات صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني التي طبعتها المهنية والأحترافية والجودة العالية في المواكبة الإعلامية في النقل الحي والمباشر لجميع الفعاليات بالصوت والصورة لمختلف محطات الزيارات الرئاسية أولا بأول لوضع المواطنين في صورة الإنجازات الكبرى والمشاريع التنموية الهامة التي تتحقق تباعا مع استضافة المسؤولين وتنظيم عشرات الندوات لشرح وتبسيط وتقريب المنجز حتى يكون المواطن البسيط على دراية كاملة بما تحقق من مكاسب وطنية كبرى وهامة وقطع الطريق على كل محاولة عبثثة للتشويش على الإنجاز أو تسطيحه.
إن هذا الحضور القوي للإذاعة الوطنية والريادة في المشهد الوطني بكافة أبعاده لم يكن له أن يتحقق لولا اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب
فالعميد الاداري المدير العام لشبكة إذاعة موريتانيا محمد الشيخ هو أحد رجالات نظام عهد الإنصاف الوطنيين الأوفياء لهذا العهد الميمون المؤمنين ببرنامج تعهداتي الذي أرسى دعائمه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبالاضافة الى تجربته الغنية المتراكمة و كفاءته الاعلامية له أسلوبه الخاص والمميز في الخلق والابتكار، بمهنية عالية قل نظيرها
مع معرفة تامة للحقل الإعلامي والطرق الأنسب للنهوض بالرسالة الإعلامية وفهم عميق للمشروع الوطني الكبير لصاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ورؤية استشرافية جعلت من الإذاعة الوطنية وسيلة الإعلام الوطنية الرائدة والأكثر انتشارا وحضورا .
إنه الإعلامي المخضرم والرجل الوطني الذي تنعقد عليه المسؤوليات الجليلة فالعميد والمفكر المثقف محمد الشيخ لما يتوفر عليه من تجربة و خبرة مبرزة وطنيا ودوليا في المجال جسدها واقغا معاشا بجلاء وفي وقت قياسي من خلال النجاحات الكبرى التي حققها في إدارة هذا الصرح الإعلامي العريق.
لقد وصل العميد محمد الشيخ ليله بنهاره منذ توليه زمام إذاعة مو،يتانيا مثابرة وصبرا وفي معارك مهنية صامة مع جميع العقبات والتراكمات والتعقيدات حيث وجد الإذاعة الوطنية مجرد خردة تجاوزها الزمن لا مصداقية لها ولا اعتبار ولا حضور ولا رؤية ولابرنامج عمل واضخ غارقة في وحل من المشاكل و التراكمات وعلى شفى الانهيار.
غير أنه أثبت وبما لايدع مجالا للشك أن الثقة التي منحت له على رأس هذه المؤسسة كانت في محلها فهاهو يتجاوز وفي وقت قياسي وبنجاح مذهل كل العقبات متكئا على كفائته وخبرته ومهنيته ومستدلا ببوصلة التوجيهات السامية لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني "تقريب الإدارة من المواطنين" حيث أصبحت الإذاعة اليوم في كل بيت من بيوت موريتانيا من أقصى شرقها إلى أقصى غربها.ومن شمالها إلى جنوبها.
وهاهي اليوم الإذاعة الوطنية بفضل الله وبفضل جهوده الجبارة تشهد تغييرا جذريا قوامه الإصلاح واستعادة الاعتبار والمصداقية وتتصدر المشهد بل انها تجاوزت ذلك لتساير ركب التطور التكنولوجي والرقمي لتكون حاضرة في مختلف الوسائط ورفيقة للجميع عبر الإذاعة الأم ومحطاتها الحدودية في الوسط والعمق على عموم التراب الوطني ومختلف والقنوات الشريكة لتكون الاذاعة مسموعة ومرئية ومكتوبة وصاحبة اليد الطولى في الوصول للمواطن اينما كان وحيثما حل وارتحل.
مسيرة حبلى بالنجاحات ما زالت فصولها تتجدد ونقلة نوعية فتحت شهية المواطنين كل المواطنين في الداخل والخارج وجعلت إذاعة موريتانيا شريكا ونموذجا يقتدي به لدى المؤسسات الإعلامية والاذاعات الدولية لما لأسلوبها الإداري من تميز وهو الأسلوب الذي ينبني على بلوغ الرسالة الاعلامية وروح الابتكار والحداثة.
الوئام الوطني