أطلقت وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الخميس عملية توزيع الدعم المالي العمومي على مئات الجمعيات الشبابية، والاتحاديات، والأكاديميات، والنوادي الرياضية.
وأشرف على إطلاق العملية وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان محمد ولد اسويدات، وتمت خلال حفل أقيم بقصر المؤتمرات القديم في نواكشوط.
وأكد ولد اسويدات تحسن الدعم الذي يتم اليوم إعلان انطلاقه كثيرا في السنوات الثلاث الأخيرة، وبشكل تدريجي لتستفيد منه ثمان مائة جمعية شبابية.
وثمن الوزير عاليا خلال كلمة بالمناسبة المبادرات الشبابية، ونوه بمساهمتها من خلال الجمعيات والأندية في تطبيق برنامج الرئيس الرامي إلى التنمية الشاملة في البلد.
المتحدث باسم المستفيدين سيد محمود ولد الطالب ثمن هذا الدعم السنوي الذي استمدت منه الجمعيات الشبابية قدرتها على الاستمرارية حيث استطاعت أن تقتني مقرات ووسائل للعمل من أجل القيام بأنشطتها الثقافية أو الاجتماعية أو الرياضية على أكمل وجه.
وأضاف ولد الطالب أن جهود الوزارة تجاه الشباب تحسنت كثيرا في الآونة الأخيرة حتى شملت كل الجمعيات والأندية المهمشة، معبرا عن أمله في أن تتحسن المعايير التي يُقدم على أساسها هذا الدعم.
وتستفيد من الدعم العمومي نحو 800 جمعية شبابية في مختلف أنحاء البلاد.
