أدى مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني رفقة رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وممثل المفوضية السامية للأمم المتحدى والسلطات الإدارية والأمنية ووكيل الجمهورية مساء اليوم زيارة ميدانية للسجن المركزي بداخلت نواذيبو.
وتجول الوفد الحكومي داخل مكاتب إداراة السجن، واستمع لشروح مفصلة عن طبيعية الخدمات الصحية والغذائية التي يتلقاها النزلاء ، ووقف على النقطة الصحية والمطعم في السجن إضافة إلى إحدى الورشات الفنية داخله.
وقال مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني الشيخ أحمدو ولد سيدي إن زيارته للسجن المدني مكنتنه من الإطلاع على وضعية النزلاء في السجن المركزي في نواذيبو.
وأشار المفوض في تصريح للصحفيين عقب انتهاء الجولة أن الحكومة جادة في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للسجناء وتسعى إلى جعلهم في وضعية أحسن ، مشيرا إلى أن زيارته تتزامن مع حملة تحسيسية أطلقتها المفوضية من أجل مناهضة التعذيب والتمييز والإسترقاق والمتاجرة بالبشر ،مشيرا إلى أنهم يسعون إلى نشر التحسيس بهذه القضايا على نطاق واسع.
بدوره رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب البكاي ولد عبد المالك وصف فكرة مفوض حقوق الإنسان حول التحسيس حول هذه القوانين بالإبداع.
وأشار ولد عبد المالك إلى أن الدولة الموريتانية جادة في مجال حقوق الإنسان،كاشفا النقاب عن أنه في غضون يومين ستصل فرق الألية إلى نواذيبو للقيام بزيارة معمقة.
كما أشرف المفوض في الصباح على إنطلاق حملة تحسيسية حول مناهضة التعذيب والتمييز والإسترقاق والإتجار بالبشر بحضور السلطات الإدارية والقضائية والأمنية,
وقدمت على هامش الحملة عروض نظرية من قبل مختصين عن الإطار القانوني لهذه القوانين وتم نقاشها.
وفي المركز البلدي أشرف المفوض كذلك على إطلاق حملة نظمتها منصة المجتمع المدني لقافلة تحسيسية حول هذه القوانين..