عاد الرئيس محمد ولد الغزواني، مساء اليوم الأربعاء إلى نواكشوط، قادما من الجزائر بعد المشاركة في الدورة 31 للقمة العربية.
وكان ولد الغزواني قد ألقى خطابا خلال فعاليات اليوم الثاني من القمة العربية شدد فيه على أن البلدان العربية "لا غنى لها عن تفعيل عملها الاقتصادي المشترك وتأمين الانسجام بين هياكلها الاقتصادية لتتمكن من الاستغلال الأمثل ضمن منطقة حرة مشتركة لما تزخر به من موارد طبيعية متنوعة ومصادر بشرية حيوية".
وعبر ولد الغزواني عن أمله في تكون القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية التي ستحتضنها نواكشوط العام المقبل فرصة لتعميق البحث في أولويات التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين الدول العربية والخروج بإجراءات عملية في هذا الصدد.
وأكد ولد الغزواني انفتاح موريتانيا على سائر أشكال التعاون والتبادل البيني ورغبتنا الصادقة في الاسهام في كل ما من شأنه تسريع الاندماج الاقتصادي العربي، مضيفا أنه من هذا المنطلق تنبع الأهمية القصوى لتفعيل السوق العربية المشتركة وتعزيز التكامل والتبادل بين الدول العربية.
ورافق ولد الغزواني خلال مشاركته في القمة العربية وفد يضم"
- وزير الخارجية: محمد سالم ولد مرزوك،
- مدير الديوان الرئاسي: إسماعيل ولد الشيخ أحمد،
- سفير موريتانيا بالجزائر: ودادي ولد سيدي هيبه،
- مندوب موريتانيا الدائم بجامعة الدول العربية: سيدي محمد ولد محمد عبد الله،
- المكلفان بمهمة في الرئاسة: أحمد سالم ولد محمد فاضل، وسيدي محمد ولد غابر،
- المدير العام للتشريفات: الحسن ولد أحمد.