النائب يعقوب ولد سيدي يوسف ينجح في ضم مجموعة شبابية وازنة للحزب الحاكم

اثنين, 10/03/2022 - 08:53

أعلنت مجموعة كبيرة من شباب قرية مشروع آكوينيته ببلدية واد أمور التابعة لمقاطعة مقطع لحجار في ولاية لبراكنة، انسحابها من حزب "تواصل" المعارض وانضمامها لحزب "الإنصاف" الحاكم.

وقد خصص سكانقرية آكوينيته استقبالا حاشدا لجماعة التأطير السياسي بحلف المسار عند مدخل القرية التي وصلتها أمس (السبت) حيث تم تنظيم مهرجان سياسي حاشد، تعاقب خلاله على منصة الخطابة عدد من الشخصيات ضمن جماعة التاطير السياسي، ثمنت مجملها هذه الخطوة التي جاءت في وقتها و رحبت بالمنتسبين الجدد لحزب الانصاف.

وجاء الإعلان عن انضمام المجموعة الشبابية، التي وصفتها مصادر ميدانية بالوازنة، خلال مهرجان كبير في القرية بحضور اتحادي الحزب الحاكم على مستوى ولاية لبراكنة وعدد من قادة مجموعة التأطير السياسي على مستوى حلف "المسار" بحضور الوزير السابق المختار ولد أجاي و جمع من أطر و وجهاء و ممثلي القرى التابعة لمقاطعة مقطع لحجار، و المنضوية ضمن الحلف المذكور، وبحضور لافت لكافة لسكان القرية.

وطبقا لمصدر قيادي في المجموعة الشبابية فإن هذه الأخيرة تبنت خيار حزب "الإنصاف"، من خلال حلف "المسار" بعد نقاشات مطولة مع النائب يعقوب ولد سيدي يوسف الذي نجح إقناع المجموعة بخيار الالتحاق بحزب الانصاف.

و قد أعلنت مجموعة الوحدة الشبابية المنسحبة من حزب "تواصل" بيان على لسان أحد قادتهاتبين فيه دوافع وظروف انضمامها لحزب "الإصاف"؛ أي انتقالها من معسكر المعارضة إلى صفوف الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغواني.

وجاء في البيان أن الموقعين عليه يرحبون بالوزير السابق المختار ولد أجاي؛ عضو لجنة إصلاح حزب "الإنصاف"، وكذا بكل من النائب يعقوب ولد سيدي يوسف، والنائب أبو المعالي ولد منان، والعمدة الخليفة ولد محمد الراظي، ومن خلاله عمد مختلف بلديات مقطع لحجار.

وأوضح البيان أن قرية مشروع آكوينيته لاتكتسي أهميتها من كونها خزانا انتخابيا محوريا فحسب، بل في لحمتها الاجتماعية القوية التي يمثل الشباب عمودها الفقري بالنظر لما يضطلع به من أدوار إيجابية متنوعة.

وأكدت المجموعة الشبابية، في بيانها أنها، "بعد دراسة متأنية للخارطة السياسية وبتشاور موسع"، قررت الانضمام لحزب الإنصاف "دعما لسياسة الإصلاح التي تنتهجها الحكومة بتوجيه من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وبتنسيق مع النائب يعقوب ولد سيدي يوسف، أملا في إيجاد آلية فعالة لتحقيق المطالب، بعيدا عن التسويف والمماطلة الممنهجة"؛ حسب وصف البيان.