حفل في بلواخ بمناسبة تخرج 150 صيادا تقليديا

أربعاء, 09/21/2022 - 09:17

نظمت وحدة التكوين بقرية بلواخ التابعة لمقاطعة بنشاب اليوم حفل تخرج ثلاث دفعات من وحدات التكوين فى نواذيبو وافراننه الكلم 28 وبلواخ التابعة لمركز التكوين والتأهيل بالأكاديمية البحرية.

 

وتتكون كل دفعة من 50 صيادا أي ما مجموعه 150 صيادا تقليديا تلقوا التكوين والتأهيل على مدى أربعة أشهر، كان الأول منها فى مجال التحمل والانضباط وروح العمل الجماعي من أجل القيام بعملهم.

 

فيما خصص التكوين في الأشهر الثلاثة الأخرى لمجالات أخرى، كتشغيل وإصلاح المحركات التى تستعمل فى الصيد التقليدي، وكذا خياطة الشباك، وكيفية تركيبها، وأنواع عقد الحبال.

 

كما استفادت هذه الدفعات من دروس نظرية فى السلامة البحرية، إضافة إلى تكوين تطبيقي على متن سفن تابعة للمركز.

 

قائد الأكاديمية البحرية العقيد البحري أبو بكر ولد سيدي ولد حننه، طالب فى كلمة بالمناسبة بإنشاء خلية مشتركة بين وزارة الصيد والاقتصاد البحري، والأكاديمية البحرية، والاتحادية الوطنية للصيد، لمتابعة الخريجين خلال فترة التربص والدمج النهائي.

 

وشكر ولد حننا وزارة الصيد والاقتصاد البحري على مواكبتها لعملية التكوين من بدايتها بالدعم والتوجيه وحتى اليوم، كما شكر مشروع ترقية الصيد الذى قدم للأكاديمية دعما لوجستيا تمثل فى عدد من الزوارق ومحركات الصيد وبناء حوض للسباحة، وجميع الاتحاديات الوطنية للصيد على المشاركة الفاعلة فى عملية التكوين بصفة عامة.

 

وأكد المكلف بمهمة في وزارة الصيد والاقتصاد البحري الداه ولد علي أن تخرج هذه الدفعات يدخل فى إطار قرار مرتنة الصيد الذي تبنته الوزارة فى اعلان سياسة وتخطيط قطاع الصيد والاقتصاد البحري للفترة 2022 - 2024 طبقا لتوجيهات برنامج أولوياتى الموسع للرئيس محمد ولد الغزواني الذي يولى أهمية خاصة لمكافحة الفقر.

 

وأضاف ولد علي أن قطاعه يولى أهمية كبيرة لسياسة تكوين اليد العاملة من الشباب والنساء فى مجال الصيد التقليدي والشاطىء والنشاطات ذات الصلة سعيا لتعزيز أمن وسلامة الصيادين أثناء أداء مهامهم.

 

وبين المكلف بمهمة أن وزارة الصيد تعول فى هذا المنحى على قدرات ومؤهلات مؤسسات التكوين التابعة للأكاديمية البحرية من أجل توفير دورات تدريب وتكوين فى مختلف نشاطات وشعب الصيد والتخصصات المرتبطة بها من استغلال ومعالجة وتثمين للمنتجات.

 

وشكر ولد علي المكونة الأسبانية من مشروع ترقية الصيد والمعروفة بـ"اتراكسا" على ما قدمته من دعم فى مجال التكوين، ومن ورائها التعاون الأسباني، كما شكر ولد علي كافة الشركاء الفنيين والماليين وطواقم الـكاديمية البحرية.