أعلنت لجنة وزارية موريتانية، اليوم الخميس، أن 77 في المائة من المشاريع التنموية التي تعهد بها الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني “أنجزت” أو قطعت “مراحل متقدمة” نحو الإنجاز التام، وذلك بالتزامن مع مرور ثلاث سنوات على تنصيب ولد الغزواني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده ولد الغزواني في القصر الرئاسي مع لجنة التوجيه الاستراتيجي المشرفة على خلية متابعة تنفيذ المشاريع ذات الأولوية الاستراتيجية، قدمت خلاله اللجنة تقريرا أمام الرئيس حول تفاصيل تقدم المشاريع.
وخلال الانتخابات الرئاسية 2019، قدم ولد الغزواني برنامجا انتخابيا تحت عنوان “تعهداتي”، سرعان ما قدم بشكل مفصل بعد عام في إطار ما سمي “برنامج أولويات الموسع”، ولكنه واجه تأخيرا في التنفيذ بسبب جائحة كوفيد – 19، وعراقيل إدارية.
وشكلت اللجنة الوزارية العام الماضي، من طرف الرئيس، من أجل متابعة تقدم المشاريع، وسلمت للرئيس اليوم أول تقرير لها، قالت فيه إن 182 مشروعًا فقط، وهو ما يعادل 23 في المائة من إجمالي المشاريع، هي التي ما تزال في مرحلة الإعداد أو مسار إبرام الصفقات.
من جهة أخرى، قالت اللجنة في تقريرها إن قطاع التعليم أنجزت فيه 366 مشروعًا، من ضمنها 300 مشروع “أنجزت أو قيد الإنجاز”، و175 مشروعا قيد التنفيذ، و66 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
أما فيما يتعلق بقطاع الزراعة، فأعلنت اللجنة أمام الرئيس، أن هنالك 213 مشروعًا، أنجزت منها 73 مشروعًا و66 مشروعا قيد التنفيذ، و74 مشروعا قيد الإعداد أو في مرحلة المناقصة.
وبخصوص مشاريع توفير المياه، قالت اللجنة إنها تتابع 70 مشروعًا منها 18 مشروعا أنجزت و44 مشروعا قيد التنفيذ، و8 مشاريع قيد التحضير للمناقصة.
وقالت اللجنة في تقريرها إنها تابعت في قطاع البنية التحتية 50 مشروعًا، أنجزت منها 20 مشروعا أنجزت و19 مشروعا قيد التنفيذ، و11 مشروعا قيد الإعداد.
وفي نهاية الاجتماع، ألزم ولد الغزواني القطاعات الحكومية المعنية “بمضاعفة جهودها لتحقيق النتائج المرجوة”، وأصدر الرئيس أوامره “بالتفاعل بشكل نشط مع خلية المتابعة لتسهيل مهمتها، وضمان تسارع وتيرة تنفيذ المشاريع”.
وأنشئت الخلية، بمرسوم رئاسي، للمتابعة الدقيقة والآنية، لمختلف المشاريع ذات الأولوية في العمل الحكومي، وتعمل الخلية على تفعيل أداء القطاعات الحكومية المختلفة، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع ذات الأولوية الاستراتيجية، والأكثر التصاقا بحياة المواطن اليومية، وفق ما أعلنت الحكومة إبان تشكيلها.