كلية القيادة والأركان بنواكشوط تحتفي بتخرج الدفعة 15

أربعاء, 07/27/2022 - 08:57

نظمت الكلية الوطنية للقيادة والأركان بنواكشوط حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الخامسة عشر من ضباط الأركان، دورة 2021 – 2022.

وأشرف على الحفل وزير الدفاع حننا سيدى، ووزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان.

 

وضمت الدفعة المتخرجة 66 ضابطا من بينها 50 ضابطا من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن الوطنية، إضافة إلى 16 ضابطا من دول أخرى، وهي المملكة العربية السعودية، اليمن، ومالي.

قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان أكد في كلمة بالمناسبة أن حرص الرئيس محمد ولد الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة وقوات الأمن على تطوير وعصرنة القوات المسلحة وقوات الأمن يعكس بجلاء اهتمامه ببناء منظومة وطنية دفاعية وأمنية قادرة على مواجهة التحديات الأمنية التي يشهدها العالم اليوم على الصعيدين الإقليمية والعالمي.
 

وأضاف ولد شعبان أن تخريج هذه الدفعة والتطورات المتلاحقة التي شهدتها الكلية الوطنية للقيادة والأركان وتشهدها في الوقت الحالي تؤكد اهتمام قيادة الأركان العامة للجيوش بتطوير البنية التحتية والمناهج الأكاديمية والبرامج التعليمية للجيش الوطني.
 

وشكر ولد شعبان الطاقم التدريبي للمدرسة والمدرسة الوطنية للأركان قيادة ومؤطرين وعمال دعم على ما بذلوه من جهود مكنت مجتمعة من الحصول على هذه النتائج التي سيكون لها دور هام في الرفع من قدرات قواتنا المسلحة والتحسين المستمر من خبراتها.

قائد الكلية الوطنية للقيادة والأركان العقيد سيدي محمد حمادي أكد في كلمته أن تخرج الدفعة الخامسة عشر من ضباط الأركان سيشكل إضافة نوعية للقوات المسلحة وقوات الأمن ما كان له أن يتحقق لولا الدعم المادي والمعنوي الذي ما فتئت تقدمه قيادة الأركان العامة للجيوش للكلية.
 

وذكر قائد المدرسة بالمهام الموكلة لضباط الأركان وما يميزها من صعوبات أصبحت تزداد تشابكا وتعقيدا يوما بعد يوم في عالم تكاثرت أخطاره وعظمت تحدياته الأمنية وتطورت فيه أدوات الحرب وتنوعت فيه أساليب المعركة بشكل لم يسبق له مثيل، مما يتطلب تكوينا يستجيب لمتطلبات المرحلة والتسلح بكافة معارف العصر.

ونبه ولد حمادي  إلى أن الكلية التي شهدت خلال السنة الماضية تطورا كبيرا في بنيتها التحتية وتوسعا ملحوظا في منهجها الأكاديمي تعمل باستمرار على تطوير برامجها ومناهجها التربوية وبنيتها التحتية مواكبة للتطورات المتلاحقة في هذا المجال.
 

وفي كلمة باسم الدفعة نوه النقيب إبراهيم ميصاره بطاقم الكلية إدارة ومدرسين وما بذلوه من جهود من أجلهم طيلة عام دراسي كافل بالأخذ والعطاء، مكن المتدربين من الحصول على الكفاءات المطلوبة على أكمل وجه.

أما الضباط الأجانب ضمن الدفعة فتحدث باسمهم العقيد السعودي إبراهيم عبد الرحمن لعويسي، معبرا عن عرفانه وزملائه من جمهوريتي مالي واليمن الشقيقتين بالجميل لموريتانيا على كرم الضيافة وحسن المعاملة التي أحاطتهم بها طيلة مقامهم في بلدهم الثاني وخاصة الكلية الوطنية للقيادة والأركان ومن خلالها قيادة الأركان العامة للجيوش التي جعلتهم على نفس المستوى مع أشقائهم من الضباط الموريتانيين.