أوضح معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد محمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، أن إنشاء مدرسة الدراسات العليا للتجارة المتخصصة في تكوين الأطر الأكفاء والمؤهلين تأهيلا عاليا من مختلف التخصصات المتعلقة بالتجارة، يأتي للاحتياجات الناجمة عن تحديث الاقتصاد الوطني وزيادة دور القطاع الخاص في نظام الإنتاج وتحديث البيئة الإدارية للقطاع وعولمة الاقتصاد العالمي وضرورة الارتقاء بالاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المهارات المختلفة في مجالات التجارة.
وأضاف خلال تعليقه اليوم الخميس في نواكشوط، على مشروعي قانونين مقدمين أمام مجلس الوزراء في اجتماعه أمس للمصادقة عليهما، أنه خلال السنة القادمة سيتم فتح مرحلة أولى للتكوين العالي مدتها سنتين، في الرياضيات والفلسفة بالمدرسة متخصصة التقنيات، ليتم بعد ذلك التخصص في التجارة لمدة ثلاث سنوات.
وبين أن تعديل بعض ترتيبات المرسوم 2016-138 بتاريخ 21 يوليو 2016 المنشئ لجامعة نواكشوط العصرية، يهدف إلى اتخاذ جملة من الإجراءات ستمكن الهيكل التنظيمي للجامعة من مواكبة الاختصاصات المطلوبة وبناء عليه تحل تسمية جامعة نواكشوط محل تسمية جامعة نواكشوط العصرية، فيما يأتي مشروع المرسوم الثاني حول إنشاء وتنظيم سير عمل مدرسة الدراسات العليا للتجارة، مؤكدا أن إنشاء مدرسة الدراسات العليا للتجارة يجسد التزاما انتخابيا لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وبين أنها ستكون أول مؤسسة للتعليم العالي متخصصة في تكوين الأطر الاكفاء والمؤهلين تأهيلا عاليا في مختلف التخصصات المتعلقة بالتجارة.
وأضاف أن مشروع المرسوم المقدم أمام مجلس الوزراء، والذي يعدل بعض ترتيبات المرسوم رقم 2016-138 الصادر بتاريخ 21 يوليو 2016، المعدل، المتضمن إنشاء جامعة نواكشوط العصرية والمحدد لقواعد تنظيمها وسير عملها، يهدف إلى جملة من الإجراءات ستمكن الهيكل التنظيمي للجامعة من مواكبة الاختصاصات المطلوبة، وبناء عليه تحل تسمية جامعة نواكشوط محل تسمية جامعة نواكشوط العصرية، لافتا إلى أن من أهم ما في التعديل إضافة الصيدلة لجراحة الأسنان بكلية الطب، مبينا أن هذه السنة سيدخل فيها طلاب جدد لتكوينهم في الصيدلة، كما سيتم في السنة المقبلة تكوين آخر للطلاب على طب الأسنان.