أوضحت الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي في الساحل، السيدة آمانيل دل ري، أن موريتانيا تلعب دورا مهما و محورا في منطقة الساحل.
وأضافت، في كلمة خلال حفل انطلاق أشغال ملتقى دولي حول التنمية والحكامة وحقوق الإنسان في الساحل، اليوم الاثنين في نواكشوط، أن موريتانيا هي المكان المناسب لتنظيم هذا اللقاء، حيث تتميز بعدة عوامل تجعلها المكان الأنسب أكثر من غيرها.
و أشادت بالمقاربة الأمنية التي اعتمدتها موريتانيا حيث تعتبر تجربة أمنية مهمة، مشيرة إلى ضرورة تعزيز الاستثمارات في مجالات المياه والكهرباء والبنية التحتية.
و قالت إن هذا المؤتمر سيعمل على تطوير الاستيراتيجات و الحصول على نتائج ملموسة تساعد على الانتقال من الموضوع الأمني إلى التنمية التي تعتبر عاملا أساسيا في تحقيق الأمن والاستقرار.
و بينت أن الاتحاد الأوروبي طور استراتيجية متكاملة للساحل السنة الماضية، تتمحور أساسا حول الحكامة، التي تعني العمل على الإطار المؤسسي و تفعيل نتائج المسلسل الديمقراطي و الانتقال السريع نحو الأمن والتنمية.
وأشارت إلى أن دول الساحل مطالبة بتعزيز دولة القانون و حقوق الإنسان واللامركزية المتوازنة، مشيرة إلى أن هذه النقاط يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار، نظرا لأهميتها في تحقيق الاستقرار والتنمية.
وقالت إن من أهم الأولويات التي يجب العمل على تحقيقها في دول الساحل هو النفاذ إلى الخدمات الأساسية، مبينة أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالتعاون مع دول المنطقة في هذه المجالات.