قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى موريتانيا، فليكس فيشر، إن الصندوق يتوقع أن تصل نسبة النمو في موريتانيا إلى حدود 4% خلال السنة الجارية. مشيرا إلى أنها تجاوزت جائحة كوفيد -19، بأقل الخسائر وهي تتمتع باستقرار في المجالات الاقتصادية.
وأضاف خلال تصريحات له بعد لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني، مساء اليوم الجمعة بنواكشوط، أن بعثة صندوق النقد الدولي أنهت أسبوعا من النقاشات مع عدة قطاعات حكومية من أجل التعرف على الوضعية الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية في موريتانيا.
وأشار إلى أن البعثة لاحظت أن موريتانيا ككل دول العالم واجهت تداعيات الأزمة الحالية التي يشهدها العالم، والمتمثلة أساسا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والنفط، وهي أمور تلقي بثقلها على ميزانية الدولة، مشيرا إلى أنه ورغم ذلك فإن البعثة لاحظت وجود تعافي اقتصادي بعد سنتين من وباء كورونا.
وأكد أن موريتانيا تتمتع بوضعية أحس من بعض الدول لإفريقية بالمنطقة جنوب الصحراء، لكنها تحتاج إلى العديد من الاستثمارات في مجال البنية التحتية الضرورية.