احتضنت قاعة جهة نواكشوط للمحاضرات، مساء اليوم السبت تنظيم ندوة ثقافية تحت عنوان "الكفاءات الموريتانية خريجو المغرب الموارد البشرية والتطور الاقتصادي والتفاعل الثقافي".
وتسعى هذه الندوة، المنظمة من طرف جمعية الأطر الموريتانيين خريجي الجامعات والمدارس والمعاهد المغربية، إلى بحث المشترك الثقافي والاجتماعي بين موريتانيا والمملكة المغربية، بهدف توثيق التعاون والتعاضد والتلاقي بين البلدين.
وقالت رئيسة الجمعية، السيدة تربة بنت عمار، إن هذه الجمعية استطاعت، بالرغم من تداعيات جائحة كوفيد، أن تقيم عدة محاضرات هامة، بالشراكة مع بيت الشعر بموريتانيا والمركز الثقافي المغربي، قدمها كوكبة من الأطر والكوادر من مختلف الأجيال والتخصصات.
ونوهت بتكريم المركز الثقافي المغربي للجمعية وتكريم الجمعية للمركز، الذي جرى خلال الندوة، مشيرة إلى أن هذا التكريم يندرج في إطار تكريس العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين وتثمين دور مؤسسات التعليم العالي بالمملكة المغربية في تكوين وتأطير خريجي هذه المؤسسات، مما شكل حافزا لمواصلة عطائهم الثقافي.
وتضمنت الندوة تقديم محاضرات من طرف عدد من الدكاترة والباحثين تطرقوا خلالها لمواضيع من بينها دور التبادل العلمي بين موريتانيا والمغرب، والتفاعل الثقافي المغربي الموريتاني، وإسهام الأطر الموريتانيين خريجي المملكة المغربية في تطوير الاقتصاد والتنمية الوطنية.
جرى افتتاح الندوة بحضور السفير المغربي المعتمد ببلادنا سعادة السيد حميد شبار، وممثلة عن جهة نواكشوط السيدة توتو منت الركاد وعدد من الأطر والكوادر.