أكد وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه سيدي أعمر طالب أن كل إجراءات الحج بدأت شفافة وستبقى كذلك، مشددا على أنه "لن يكون هناك أي تصرف خارج نطاق المسؤولية، ولا أي أمر تحت الطاولة".
وأردف ولد الطالب أعمر أن "المشرفين على عملية الحج جميعهم يدركون ذلك، ويواصلون الليل بالنهار في سبيله"، واعدا بأن يشهد الجميع "بحول الله حجا مثاليا تقر به العيون، وتنشرح به الصدور".
وأضاف ولد الطالب أعمر في تصريح نشرته الوزارة على حسابها في فيسبوك أن "كل الذين تأهلوا في القرعة يدركون الشفافية العالية، ويعرفون أنها كانت مشرفة بامتياز".
وشدد ولد أعمر طالب على أنه بخصوص الذين أبدوا تظلما اليوم "لا يوجد واحد منهم ممن تأهلوا في القرعة"، وإنما هم من "هم من محججي بعض المؤسسات العمومية".
وأكد ولد الطالب أعمر أن المجال المخصص لمحججي المؤسسات العمومية هذه السنة كان ضئيلا نظرا لقلة الحصة المخصصة للحج عموما في هذا الموسم، مضيفا أن كل ذلك حتّم أن يطبق نظام الأسبقية على هؤلاء، وبعض الذين سجلوا معنا منهم متأخرين أمرناهم بالتمهل للحزم، بانتظار التأشير، مع إدراكنا التام للمسؤولية الكاملة عنهم.
وقال الوزير إنهم تأكدوا أن جميع الذين سجلوا سيسعهم التأشير بحول الله، وسيكونون حجاجا معنا هذا العام، بإذن الله.