
كان لشركة معادن موريتانيا حضورا لافتا وقويا، فور حدوث فاجعة “اصبيبرات” التي شغلت الموريتانيين، لهول المصاب، حيث سارعت الشركة بالدفع بآليات ووسائل لوجستية من ضمنها جرافة عملاقة وخبراء يسابقون الزمن علهم ينقذون ضحايا انهار “البئر”، ووضعت تحت تصرف فريق التدخل، طواقمها في المنطقة بالتنسيق مع الشركاء من ملاك الآليات وأصحاب التجارب في مثل هذه الحالات علها تساعد في انتشال المطمورين وهم أحياء، لكن مع الأسف ولعوامل عدة خارجة عن الإرادة، قدر الله وما شاء فعل.
كان متوقعا أن تتحرك آلة التشكيك التي تحارب كل ما تم إنجازه في حقبة الرئيس الحالي، لتمارس هوايتها في ترويج الإشاعات ونسج المكائد بسرعة البرق، والهدف كما هو معهود “شركة معادن موريتانيا”، التي تم تزييف وتشويه المعلومات المتعلقة بتدخلها العاجل، عبر وسائط التواصل الاجتماعي، حيث دفعهم مبدأ الغاية تبرر الوسيلة إلى نشر صورة لفقيد توفى منذ سنة، على أنه احد المنقبين المتوفين في الحادث المفجع، الأمر الذي ايقظ الحزن والألم في قلب شقيقته فكتبت مستجلية اللبس حول الموضوع على صفحتها.
كما حركت عصابات التعدين التي جففت الشركة منابع عبثها بالقوانين ونهبها لخيرات البلد دون رقيب، مرتزقتها الذين يطلقون على انفسهم زورا مدونين، فاستحضروا حروبا خاسرة خاضوها ضد الشركة، مستخدمين كافة الأساليب القذرة من اتهام بالفساد تارة وأخرى بمحاولة الايقاع بين طاقمها وعدد من أركان الدولة علهم يحدثون شرخا بينهم، ليتمكنوا من استرجاع نفوذهم والتغول على مصالح المواطنين في مستنقع فوضى قطاع التعدين الذي طالما استغلوا تجاذباته وصعوبة ضبطه.
لكن الشركة برهنت على قدرة تحييدهم وجدوائية خططها الضبطية، متسلحة ببرامجها الإجتماعية، ونشر ثقافة المواطنة الصالحة عبر التوعية والتحسيس وتوفير الخدمات الضرورية لأمن وأمان الفاعلين في حقل التعدين.
وتبقى مساهمة شركة معادن موريتانيا، حاضرة وقوية في مجالي التشغيل والإنتاج لتضاعف غلة الوطن الاقتصادية وينعم الموريتانيون بالرخاء والاستقرار واقعا ملموسا منذ تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم في البلاد.
المنقب : عبد الله محمد محمود