أشرف معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيد أحمد، اليوم الخميس بمقر شبكة الصناديق الشعبية للادخار والقرض في نواكشوط، على انطلاق المرحلة التجريبية من مشاريع السلف الصغيرة (نانو اسلف، و "نانو اسلف مهنتي).
وتتكون هذه المرحلة من شقين أولهما لاختبار فعالية هذه البرنامج على مدى ستة أشهر في نواكشوط، وخاص بالنساء العاملات في مجالات بيع الأغذية (الكسكس، الخضار، الأسماك، المشتقات الحيوانية، الخدمات إلخ.)، إضافة إلى المحافظة على البيئة، ، بينما تهدف المرحلة التجريبية الثانية والمخصصة للعمال المتدربين وخريجي المدارس ومراكز التكوين الفني والمهني، الراغبين في إنشاء مشاريع خاصة " لممارسة مهنهم من كهرباء، سباكة، نجارة ..(صندوق أدواتي)
وأوضح معالي الوزير في كلمة بالمناسبة أن هذا المشروع يعتبر جزءا من برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تم إطلاقه خلال لقائه مع الشباب، حيث أكد على توسيع دائرة المستفيدين من القروض الميسرة الخاصة بالتشغيل والدمج والتكوين المهني لاستفادة الفئات الهشة والمحرومة.
وأضاف أن الأشخاص المستفيدين من البنوك عن طريق القروض يواجهون الكثير من المشاكل في هذا الصدد، مبينا أن الدولة تقوم بما أمكن لتسهيل ولوج المواطنين عن طريق منح القروض الميسرة لهذه الفئات، مشيرا إلى هذه القروض تتراوح ما بين 100 ألف أوقية قديمة لأصحاب المهن والمهارات الصغيرة و500 ألف أوقية قديمة لخريجي معاهد التكوين ومدارس التكوين، كما يشكل هذا المشروع إضافة نوعية في مجال خلق فرص عمل جديدة.
وقال إن القطاع يعمل على استحداث فرص عمل جديدة حسب كل فئة، مؤكدا أن هذا المشروع يعتبر قفزة نوعية في مجال التشغيل الذاتي ومكافحة البطالة والفقر، مبينا أن الوزارة ستعمل على مواكبة المستفيدين عن طريق التمويل الميسر والتكوين المستمر بغرض تحسين المهارات حسب مستوياتهم.
وأشار إلى أن القطاع سيتكفل باقتناء آليات للمشاريع لتسهيل عمل فئة المهنيين ودعم مهاراتهم وتشجيعهم.
من جهتها أوضحت المديرة العامة لشبكة الصناديق الشعبية للادخار والقرض السيدة نبغوها بنت اتلاميد، أن الدور الذي تقوم به الشبكة يعتبر وسيطا بين المانحين والمستفيدين من المشروع، إضافة إلى تقييم مدى نجاعة المشاريع ، كما تعمل على تأطير ومواكبة المستفيدين خلال فترة التسديد.
جرى اللقاء بحضور المكلف بمهة في الوزارة السيد المطفي ولد محمد فاضل ومنسق برنامج مهنتي السيد حمادي ولد البكاي، وعدد من أطر القطاع.