بدأ ضخ الماء الشروب إلى التيشطيات ومجموعة من القرى تابعة لمقاطعتي اركيز وانتيكان بداية 2014.
غير أن ظاهرة اﻻنقطاعات المتواصلة للضخ خيبت آمال الساكنة ﻷيام طوال. ومع وصول فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوان إلى سدة الحكم و انتهاجه سياسة محكمة تهدف إلى تقريب اﻹدارة العامة من المواطن وتمكين هذا اﻷخير من الوصول إلى الخدمات الأساسية، بتعيين طاقم من اﻷطر على مستوى عال من المسؤولية في المؤسسات العمومية، تم أخيرا تزويد البئر التي تمد أحد عشر قرية من ضمنها التيشطيات بالماء الشروب، بمولد كهربائي 30KVA و مضخة 5,7KW. كما تم تقوية اﻷلواح الشمسية ب 22 لوحا، ما يرفع عدد اﻷلواح الشمسية إلى 60 لوحا وهو العدد الكفيل بتشغيل المضخة.
هذا، وكان وزير النفط والمعادن والطاقة - بمناسبة ذكرى 61 لعيد اﻹستقﻻل، قد دشن صحبة مدير صوملك إنارة هذه القرى.
وبهاتين المناسبتين، فإن التيسطيات وساكنة هذه القرى لتجدد، من جهة، مساندتها لفخامة رئيس الجمهورية وبرامجه التنموية ورئيس الحكومة محمد ولد بﻻل، كما تعرب، من جهة أخرى، عن آيات التقدير للجهود التي بذلها وزير المياه والصرف الصحي وأمينه العام بادي ولد الطالب ومدير المياه ومدير المكتب الوطني لتوزيع المياه في الوسط الريفي السيد المدير ولد بون في تصحيح المسار وإعادة الأمل للمواطنين. كما تعرب كذلك عن تقديرها لذلك العمل الجبار الذي قام به وزير البترول والمعادن والطاقة والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء السيد الشيخ ولد بد لتحقيق الوعود..