أدى صاحبا المعالي وزيرا الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك، و الصحة السيد سيدي ولدالزحاف اليوم الاحد، زيارة تفقد واطلاع شملت ولایات نواكشوط الثلاث وذلك بهدف الوقوف على الإجراءات المتخذة ميدانيا في الأسواق ومحطات النقل وملتقيات الطرق ذات التواجد المكثف للمارة و المركبات.
وتأتي هذه الزيارة، نظرا للتطور الملاحظ في حلات الإصابة بجائحة كوفيد 19، في بلادنا من حيث حجم الانتشار واتساع دائرة الأرقام المسجلة، وحرصا من السلطات العليا بتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على إلزام الجميع بالعودة بقوة للإلتزام بالإجراءات الإحترازية .
وفي نهاية الزيارة حث معالي وزير الداخلية واللامركزية على إلزامية التقيد التام بالإجراءات الإحترازية كالتباعد وارتداء الكمامات والتعقيم والإقبال المكثف على التلقيح وإجراء الفحوصات اللازمة .
ودعا الجميع الى الاستجابة بمسؤولية والتزام لما يخدم صحة وسلامة المواطنين بناء على توصيات اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة كوفيد 19، وانطلاقا من خصوصية الظرف الصحي الحالي.
وأشار إلى أن توزيع الكمامات ودعوة الجميع للتلقيح، حماية للمجال العمومي، معتبرا أن هذا هو دور السلطات في هذه الظروف الإستثنائية .
وقال إن الحكومة في تنسيق دائم مع الولاة والحكام والعمد على مستوى الولايات الداخلية لتسهيل العملية وحل كل الإشكالات التي قدتعترض الطريق في هذا الإطار، مؤكدا متابعة العملية ومواكبتها حتى تصل للاهداف المنشودة.
و بدوره أوضح معالي وزير الصحة، أن هذه الزيارة تأتي للوقوف ميدانيا على التعبئة التي تشهدها مدينة نواكشوط وباقي البلاد، استجابة للقرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة كوفيد 19 للتصدي لهذه الموجة الرابعة من نوعها منذ ظهور الجائحة والتي تنتشر بشكل سريع.
وأضاف أن هذه الإجراءات، تندرج في إطار الخطة الشاملة لمكافحة الجائحة والتي تعتمد في الأساس على إعطاء المعلومات الدقيقة للمواطنين لتوفير الحماية الفردية لأنفسهم والمعلومات الدقيقة كذلك عن الوضعية الوبائية لتقييم الخطر، وهو ما دأبت عليه السلطات بشكل روتيني في كل مرحلة مع التذكير بالوقاية من الجائحة وكيفية التصدي لها .
وبين أن الوضعية الوبائية اليوم تتطلب أخذ التدابير اللازمة، مبرزا أن الإجراءات المتخذة مؤخرا تأتي لحماية المجال العمومي وتوجيه الأفراد وتوفير المعلومات لهم.
وعبر عن ارتياحه للإجراءات المتخذة وعمليات التعبئة المقام بها، آملا أن يستمرا، مؤكدا على استعداد قطاع الصحة لتسوية أي عراقيل في هذا الصدد.
وكان صاحبا المعالي مرفوقين خلال مختلف هذه المحطات بالسلطات الادارية والامنية وعدد من أطر القطاعين.