تشهد القارة الافريقية منعرجًا سياسيا خطيرا في العودة إلى الانقلابات العسكرية بل تجاوز القارة إلى القارة العجوز وبالتحديد فرنسا التي أعلنت منذ أسبوع عن كشف مخطط انقلابي مما يجعلنا غير قادرين على تحديد ماهية الأحكام القادمة.
يتفق الجميع سواء من موالين أو معارضين على أن الانقلابات أخطر على بلادنا من الحروب المعلنة لما لها من تأثير أمني واقتصادي وسياسي وبما أننا عشنا مرحلة من الانقلابات كانت سببا في ما نحن فيه من اضرابات سياسية واقتصادية من اللازم في هذه المرحلة اختيار رجال المرحلة البعيدين عن التخدق والانجراف وراء الافكار القومية المستوردة التي تعيشها البلاد هذه الأيام في جميع قطاعاتها.
أمور من بين أخرى تجعل من الأهمية بمكان أن تظل المؤسسة العسكرية التى تعتبر صمام الأمان للبلد في يد أمينة فالقائد العام للجيوش الفريق محمد ولد بمب ولد مكت هو رجل المرحلة لما للرجل من إخلاص للنظام والانضباط الذي يشهد به أعداه قبل أصدقائه.
ديدي أحمد سالم النجيب
أستاذ عربية في مقاطعة وامبو