قال الرئيس محمد ولد الغزواني إنه أرسل وفدا إلى باماكو "للاستفسار بشأن حقيقة مشاريع جارنا"، في إشارة إلى الجدل الدائر حول اعتزام مالي توقيع اتفاقية مع مجموعة "فاغنر" الروسية.
وأضاف ولد الغزواني في مقابلة مع صحيفة "لوبنيون" الفرنسية، أنه "إذا رغبت إحدى دول الخمس بالساحل في ضم فاعل عسكري جديد، فإنه يجب عليها مسبقا استشارة شركائها في المنطقة، وأن تكون هناك مقاربة منسقة".
وأوضح ولد الغزواني، أنه "لا ينبغي اعتبار أن إعادة تنظيم القوة الفرنسية، سيؤدي إلى الفوضى في مالي"، مضيفا أن هدف هذا الإجراء هو "السعي إلى مزيد من الكفاءة ".
وأكد ولد الغزواني أن من المفترض أن يؤدي تقليص القوات الفرنسية في الساحل، إلى "تعزيز قوة جيوشنا لتولي مسؤولية أمنها، مع الاستمرار في تلقيها الدعم من حيث الخدمات اللوجستية والاستخبارات والتدريب، فلا يمكننا أن نطلب من الفرنسيين أو الأمريكيين أو غيرهم من الشركاء ضمان أمننا، حتى وإن رجونا الاستمرار في الاستفادة من مساعدتهم لرفع مستوى أجهزتنا الأمنية والدفاعية".
وأوضح ولد الغزواني أن موريتانيا لم تطلب "قط من الفرنسيين التدخل للقضاء على الإرهابيين، فهذه مهمة الجيش الموريتاني كما أن مهمة الجيش الفرنسي حماية أراضيه".