أكد حاكم مقاطعة دار النعيم السيد محمد سالم أحمدو بيلل أن ما تم تداوله اليوم على وسائل التواصل الاجتماعي حول ما أشيع من عملية اغتصاب غير صحيح ولا أساس له.
وأضاف في لقاء مع الوكالة الموريتانية للأنباء اليوم الثلاثاء في مباني مقاطعة دار النعيم، أن ما حدث يتمثل في تصرف بنت تعاني من مرض نفسي اتجاه أختها الصغيرة أدى إلى إصابة الأخيرة بطعنات عرضت حياتها للخطر.
وقد أصدرت سلطات مقاطعة دار النعيم "بيانا " توصلت الوكالة الموريتانية للأنباء بنسخة منه جاء فيه:
" تداولت منذ ساعات بعض مواقع التواصل الاجتماعي شائعات تفيد بوقوع حادث اغتصاب استخدم فيها السلاح الأبيض قرب ملتقى طرق الحي الساكن بمقاطعة دار النعيم.
وإنارة للرأي العام فإن السلطات الإدارية والمحلية والأمنية بمقاطعة دار النعيم تعلن رسميا أن هذه المعلومات عارية من الصحة وبعيدة كل البعد من الدقة وعليه فإن السلطات الإدارية تقدم للرأي العام تفاصيل ما جري:
إقدام فتاة تبلغ من العمر 26 عام مصابة باضطرابات نفسية على استخدام سكينا أخذتها من المطبخ كانت تستخدمها لإعداد طعام عائلتها أثناء غياب الأم لتوجه بها عدة طعنات لأختها الصغرى التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وطعن أختها الأخرى أيضا.
وتم نقل البنت إلى المستشفى وهي في حالة حرجة للأسف الشديد، وعليه فإن السلطات الإدارية والمحلية بمقاطعة دار النعيم تحذر كل من تسول له نفسه ترويج الشائعات التي من شأنها المساس بالنظام العام أو إعدادها أو إرسالها أو نشرها عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.
وتخبرهم بالبدء في تتبع ومراقبة كل من يقوم بنشر الشائعات المغرضة والأخبار مجهولة المصدر، التي تتنافى مع الإجراءات والجهود المبذولة لبسط الأمن وتثير الهلع بين صفوف المواطنين دون مراعاة أي وازع ديني أو أخلاقي، أو التزام أدبي ، أومسؤولية قانونية.
وتأكد السلطات أن هذه الجماعات سيتم التقصي عنها وستتعرض للمسائلة الجزائية حسب المسطرة القانونية الخاصة بهذا النوع من الجرائم.