أشرف معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد أعلي صباح اليوم الاثنين بمباني فندق موري سانتر على افتتاح دورة تكوينية إقليمية حول استخدام الطائرات المسيرة في عمليات الاستكشاف في إطار مكافحة الجراد الصحراوي.
وأوضح معالي الوزير في كلمة له بالمناسبة أن هذه الدورة تدخل في إطار تطوير آليات الاستكشاف مما سيكون له الأثر الكبير في عمليات المكافحة في ظل الاهتمام المتزايد الذي توليه بلادنا لحماية المصادر الطبيعية وتوفير الأمن الغذائي.
وأضاف أن هذه الدورة المنظمة من طرف هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية بالتعاون مع المركز الوطني لمكافحة الجراد والطيور تتنزل في إطار توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى حماية المصادر الطبيعية وسد الفجوة الغذائية، والتي تسهر حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال على تنفيذها بشكل متكامل من خلال الجهود المبذولة من طرف القطاع بغية تطوير تقنيات ومعدات الاستكشاف ومكافحة هذه الىفة العابرة للحدود.
ويشارك في هذه الدورة ممثلون عن الدول العشر الأعضاء في قوة التدخل بالمنطقة الغربية التي تتخذ من بلادنا مقرا لها.
وتشمل الهيئة في عضويتها كلا من بلادنا والجزائر والمغرب وبوركينافاسو والنيجر والسنغال وتشاد وليبيا وتونس ومالي.
وجرى على هامش الدورة استلام معدات تدخل في إطار تقوية قوة التدخل في المنطقة الغربية، ودعم جهود الاستكشاف والمتابعة المقام بها.
وتتكون هذه المعدات من 10 سيارات عابرة للصحراء و16 طائرة مسيرة، إضافة إلى آليات رش ومعدات تخييم ومبيدات حيوية.
وحضر افتتاح الورشة كل من وزير التجهيز والنقل السيد محمد أحمدو امحيميد ووزير التنمية الحيوانية السيد لمرابط ولد بناهي.
وفي سياق متصل، أدى معالي الوزير زيارة تفقد لمقر المركز الوطني لمكافحة الجراد والطيور.
وتجول معالي الوزير في مختلف أجنحة المركز حيث استمع إلى شروح فنية قدمها المدير العام للمركز السيد محمد الحسن ولد جعفر حول المعدات والآليات المتوفرة، والطرق المتبعة في محاربة الجراد الصحراوي.
ورافق الوزير في هذه الزيارة الأمين العام للوزارة السيد أمم ولد بيباته ومدير الشعب الزراعية والإرشاد الزراعي السيد باب أحمد ولد النقرة.