تناول عدد من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي زيارة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الأخيرة للعاصمة الفرنسية باريس، بتعليقات اتضح من أصحابها أنهم إما يجهلون ترتيبات البروتوكول الفرنسي، أو يتعمدون تشويه صورة نظام يمثله الرجل في حله وترحاله. وتعليقا على ماتقدم، ليس في الأمر تقليلا من مكانة موريتانيا لدى الفرنسيين بدليل أن البروتوكول الفرنسي يقسم الزيارات إلى أربعة اقسام :
- زيارات الدولة
- الزيارات الرسمية
- زيارات العمل (هي زيارة الرئيس الغزواني هذه المرة)
- الزيارات الخاصة
وكلها ينص البروتوكول الفرنسي على أنّ الرئيس لا يستقبل ضيوفه خلالها إلاّ أمام الأليزيه. اما بالنسبة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، فقد وصل باريس في الوقت الذي تستقبل فيه سبعة عشر ضيفا إضافيا، وهو الوحيد الذي خصه ماكرون بمأدبة عشاء على شرفه، كما خصت سيدة فرنسا الأولى لقاء بنظيرتها الموريتانية، وهو مايدل على الإهتمام الذي حظي به الوفد الموريتاني دون الوفود الأخرى، وقد بدا ذلك جليا ولاينكره إلا من اعتاد الإصطياد في المياه العكرة.