أبلغ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية القيادية والعضو باللجنة الشبابية للحزب فاطمة سيدي محمد الفيل، بتعليق عضويتها لمدة شهرين، وذلك بتهمة عدم الانضباط الحزبي.
وجاء في نص قرار تعليق العضوية، أنه تم «بعد الاستماع للمعنية وإنذارها، وبعد التأكد من إصرارها على الخروج عن الانضباط الحزبي، والنصوص المنظمة للحزب وبعد رفع الموضوع لقيادة الحزب».
وشددت بنت الفيل في تدوينة على الفيسبوك رفضها للقرار، مؤكدة على أنها لم تخرج «عن ضوابط الحزب ولا عن دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية، وكل ما في الأمر أنني انتقدت الطريقة التي يسير بها الحزب».
وأضافت أنها تعتبر القرار الموقع اليوم الاثنين باطل «شكلا ومضمونا، لأنني منتخبة ومن اتخذ الإجراء جاء بالتعيين، وهو ما يتنافى مع القانون».
كما أكدت أنها لن تتنازل عن حقوقها «وسأوكل محاميا وأرفع قضية على رئيس الحزب أمام القضاء، وأنا علي يقين أنه سينصفني. ليس هذا زمن تكميم الأفواه ولا زمن تهديد الشباب، لأن فخامة رئيس الجمهورية يريد للشباب الاستقلال في الرأي والتمكين السياسي».
وقبل أيام نشرت بنت الفيل تدوينة جاء فيها: «الطريقة التي يدار بها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في سنة 2021 تشبه كثيرا إدارة هياكل تهذيب الجماهير سنة 1983، أو الحزب الجمهوري بوجه جديد فقير يابس».
