وصفت شركة "معادن موريتانيا" حادث انهيار بئر تنقيب البارحة في مناطق التنقيب عن الذهب شمال البلاد بـ"المؤسف"، وأكدت إنقاذ أحد المنقبين الذين انهار عليهم، كما عبرت عن أملها في أن تثمر الجهود في إنقاذ بقية المفقودين.
وقالت الشركة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك إن المكان الذي وقع فيه الحادث "يقع خارج المنطقة المرخصة للتنقيب، وفي المنطقة المحظورة، وخارج تبعية شركة معادن موريتانيا"، مردفة أنه تمت "تعبئة كل إمكانيات الشركة لإنقاذ المفقودين، وهي جهود يشرف عليه الجيش الوطني، والدرك الوطني، والسلطات الإدارية".
ودعت الشركة المنقبين لأن "يأخذوا مخاطر التنقيب خارج المنطقة المرخصة، أو تجاوز إجراءات السلامة المطلوبة على محمل الجد"، كما جددت دعوتهم لاحترام إجراءات السلامة المنصوصة، والتي تم إطلاع كل المنقبين عليها. حسب نص البيان.
وحذرتهم من الاقتراب "من المنطقة المحظورة، والمغلقة عسكريا لما يشكله ذلك من مخاطر على حياتهم وأمنهم".
وقالت الشركة إنها تواصلت مع السلطات الأمنية والإدارية، وإن المعلومات الأولية تشير إلى أن المفقودين جراء الحادث في حدود ثمانية أشخاص، أثمرت جهود الإنقاذ حتى الآن عن إخراج أحدهم، وهو على قيد الحياة، وتستمر جهود إنقاذ البقية.