قد لا يأتي الإنتقاد بسبب خطأ ، وقد يأتي التحامل بدون تقصير ، و قد يكون التطاول و التشهير فقط بسبب الانجاز والمنجز !!
شركة معادن موريتانيا
الوصية على المعادن في البلاد، والمسؤولة عن ضبط وتنظيم مجال التعدين الأهلي ...
عمرها أقل من سنة وهي من مواليد عهد النظام الذي أنشأها وأسسها ، نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني
في ظرف وجيز أقل من العام (أنشأت الشركة مايو 2020) نجحت هذه الشركة بفضل إرادة النظام و إصرار القائمين عليها في :
- ضبط وتنظيم التعدين الأهلي
- فتح منطقة الشگات ( أرض الحالمين و حلم المنقبين ) ..
- تأطير وتكوين المنقبين
- فتح نقاط صحية وتجهيز سيارات للاسعاف في مختلف مناطق التنقيب
- اعتماد سياسة الحوار والتشاور بين الشركة والمنقبين .
والأهم من كل هذا بالنسبة للمنقبين في منطقة الشامي .
نجاح إدارة شركة معادن موريتانيا ممثلة في مديرها العام : حمود ولد امحمد في إقناع شركة كينروس تازيات بفتح منطقة تَمايَه التابعة لها بحكم الترخيص أمام المنقبين الموريتانيين في الأشهر الماضية ، ونجاحها يوم الخميس الماضي 18/02/2021 من زيادة وتمديد فتح المنطقة مدة ثلاثة اشهر أيضا ...
تمديد أفسدت فرحته ومتعة إنجازه أحداث الشغب التي شهدتها مدينة الشامي يوم أمس وما تسببت فيه من احراق لإطارات السيارات واتلاف للاملاك العامة والخاصة وتعطيل لحركة المرور والسوق ، مع تعريض أرواح المواطنين وممتلكاتهم للخطر ..
مع العلم أن الأشخاص الذين تصدرو أعمال الشغب ومظاهرات يوم أمس لا علاقة لهم بميدان التعدين الاهلي ولا علاقة لهم بنقاباته ولا منتسبيه ..
و بما أنني من أهل المجال والمستثمرين فيه ، والعارفين بتفاصيله ، رأيت أنه من الواجب الوطني والاخلاقي تسجيل موقف يستنكر ما حدث من شغب ، ويدين ما حصل من تصرفات لا تعبر عنا كمتقبين ولا كمواطنين ، بل تعرض أمننا وأرواحنا للخطر ، وتهدد سلمنا الأهلي ووحدة بلدنا وتسيئ لسمعته ومكانته.
مُجددًا الدعوة لجميع المنقبين الوطنيين باالالتزام واحترام القوانين التنظيمية التي تعلن عنها الشركة بهدف ضبط المجال وتطويره بما يضمن استفادة المنقبين ويُراعي الحقوق والاتفاقيات المُلزمة لموريتانيا كدولة ذات سيادة وقرار ..
حفظ الله موريتانيا