عقد معالي وزير المياه والصرف الصحي، السيد سيد أحمد ولد محمد، مساء اليوم الاثنين في مدينة نواذيبو اجتماعا موسعا مع المنتخبين وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني بالولاية.
وتناول اللقاء استعراض الجهود التي قامت بها السلطات العمومية في مجال مكافحة جائحة كورونا وحل مشكل المياه على المستوى الوطني و ولاية نواذيبو بشكل خاص.
وتطرق معالي الوزير، في كلمة له خلال اللقاء، للتحولات التي شهدتها البلاد منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة وحرصه على عودة الوئام الوطني ومنع الاحتقان وتلطيف المناخ السياسي.
ونبه إلى التحسن الكبير على مستوى التعاطي مع قضايا المواطنين والرفع من الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، مشيرا إلى أن السلطات العليا في البلد تعاملت مع تأثيرات جائحةّ كورونا بإيجابية من خلال مساعدة الفئات الهشة عن طريق صرف مخصصات نقدية.
وأستعرض معالي الوزير مساعي قطاعه الرامية إلى دعم المنظومة المائية من النهر والبحر والمياه السطحية،مؤكدا أن مدينة انواذيبو ستستفيد من دعم مشروع تحلية مياه البحر بزيادة خمسة آلاف متر مكعب وبناء خط أنابيب جديد قادم من حقل بولنوار سيمكن من حل مشكلة المياه بشكل جذري، فضلا عن تشييد خزان بحي الترحيل بسعة خمسة آلاف متر مكعب يوميا .
وشدد على ضرورة مواكبة عملية الإصلاح الجارية ومشاركة الجميع كل من موقعه ومساعدة المساعي الرامية إلى التحسين من الظروف المعيشية للسكان.
وفتح المجال بعد ذلك أمام مداخلات الحضور التي دعت إلي إزالة عدد من التحديات تتعلق بتوفير المياه بشكل منتظم في كافة أحياء المدينةً التي توسعت بشكل كبير.
وحضر الاجتماع والي داخلة نواذيبو السيد يحي ولد الشيخ محمد فال ورئيس الجهة وعمدة المدينة وحاكم المقاطعة والمنتخبون والمدير العام لشركة المياه وعدد من أطر وزارة المياه.