وقع وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب سيد أحمد والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في موريتانيا أنتوني نكورورانو الخميس اتفاقية بغلاف مالي يناهز 1.5 مليون دولار، وذلك بهدف تنمية ريادة الأعمال في الوسط الريفي من خلال منح مقاولات صغيرة للشباب في مجال الزراعة والتنمية الحيوانية.
وبموجب الاتفاقية يدعم البرنامج الأممي مشروع تشغيل الشباب في الوسط الريفي، بغلاف مالي يناهز مليونا وخمسمائة ألف دولار أمريكي، فيما يتوقع أن يستفيد من المشروع 2000 شاب وشابة في كل من لعصابه وكيدي ماغ، وذلك ضمن سلسلة مشاريع لصالح فئة الشباب ممولة من طرف برنامج الامم المتحدة الإنمائي في إطار شراكة بينه وقطاع التشغيل في موريتانيا.
وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب سيد أحمد اعتبر في كلمة بالمناسبة أن هذه الاتفاقية تمثل لبنة جديدة تنضاف للمشاريع التي تعمل عليها منسقية مشاريع التشغيل، مردفا أن المشروع يعد نموذجيا في الوسط الريفي.
وأشار ولد سيد أحمد إلى أنه بنجاح هذه المرحلة سيعمم المشروع على عموم التراب الوطني، مؤكدا أن منسقية التشغيل تعمل على إعداد برامج أخرى بالتعاون مع البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية تهدف إلى مساعدة الفئات الهشة.
وجدد الوزير التأكيد على أن القضاء على البطالة في الوسط الريفي سيساعد في تخفيف الضغط على العاصمة، كما شكر برنامج الأمم المتحدة على دعمه لقطاع التشغيل.
أما الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنتوني نكورورانو فأشار إلى أن الاتفاقية تأتي نتيجة للتعاون بين موريتانيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، موضحا أن هذا المشروع، الذي تستفيد منه 1700 امرأة، يمثل المرحلة الأولى في إطار مبادرة لخلق فرص عمل للشباب.
وأكد أنتوني نكورورانو أن المشروع سيضع في الأولية المناطق الأكثر فقرا وبعدا عن العاصمة من أجل إشراكها وخلق فرص عمل.
فيما تحدث مسؤول وحدة التنمية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مالي دجاغانا عن عمل المشروع على ترسيخ مناخ التشغيل خصوصا في مقاطعة ولد ينجه وكنكوصه، متحدثا عن عناية خاصة بفئتي الشباب والنساء، لافتا إلى أن العنصر النسوي يمثل ثلثي اهتمامات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
