تسلم الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي رئاسة الاتحاد الإفريقي لمدة عام، خلفا لنظيره جنوب الإفريقي سيريل رامافوزا، خلال القمة ال34 للاتحاد التي انطلقت اليوم عبر تقنية التناظر المرئي.
ويأتي تولي تشيسكيدي الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، في وقت تواجه القارة الإفريقية تحديات كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
ومن بين القضايا الملحة التي تفرض نفسها على أجندة الاتحاد، مكافحة الوضع الوبائي والحصول على اللقاح، إضافة إلى قضايا السلم ومكافحة التحديات الأمنية.
ومن المقرر أن يركز تشيسكيدي جهوده على ملف التكامل الإقليمي، كتفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، التي أطلقت فاتح يناير الماضي، وإطلاق سوق النقل الجوي الإفريقي الموحد، إضافة إلى اعتماد بروتوكول حرية الحركة والمبادئ التوجيهية لجوازات السفر الإفريقي.
وقال رئيس جنوب إفريقيا منتهي الولاية على رأس الاتحاد الإفريقي في كلمة له خلال مراسم تسليم رئاسة الاتحاد، "بينما نسلم المسؤولية إلى الكونغو الديمقراطية، فإننا مصممون على مواصلة العمل مع الرئيس تشيسكيدي لضمان أن تصبح إفريقيا قارة متكاملة وموحدة سياسيا بناء على مثل ورؤية الوحدة الإفريقية".