ترأس معالي وزير الصحة السيد محمد نذيرو ولد حامد اليوم الاثنين بمباني الوزارة في نواكشوط جلسة عمل مع البعثة الطبية الجزائرية المكونة من المديرين المركزيين التي تزور بلادنا حاليا في إطار تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين الموريتاني والجزائري خصوصا في المجال الصحي.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية ما تم التوصل إليه من خلال جلسات العمل التي تم تنظيمها مع البعثة الطبية الجزائرية التي زارت بلادنا قبل أسبوعين للتباحث مع نظرائهم الموريتانيين لبلورة اتفاقية تعاون بين قطاعي الصحة الموريتاني والجزائري في مجالات المصادر البشرية والتكوين والأدوية والبحوث الصحية.
وفي كلمة بالمناسبة أكد معالي وزير الصحة السيد محمد نذيرو ولد حامد أن هذه الاتفاقية ستمكن من تعميق التعاون في المجالات الأساسية كالمصادر البشرية والتكوين والأدوية والبحوث الطبية، مضيفا أنها ستساعد في تكثيف التعاون من خلال تعزيز قدرات الطواقم الطبية للبلدين.
وذكَّر بالبعثة الموريتانية التي زارت الجزائر مؤخرا في هذا الإطار وأجرت العديد من الاتصالات بهدف دعم التعاون بين البلدين والدفع به للوصول إلى الأهداف المنشودة.
وأشار إلى أن هذا التعاون يشمل البحوث العلمية في مجال الصحة العمومية، إذ من المنتظر أن تتم الاستفادة من الدروس التي أعطتها جائحة كوفيد19.
وبدوره أشاد رئيس البعثة الطبية الجزائرية السيد عمراني توفيق جسيم مرواني مدير التكوين بوزارة الصحة الجزائرية بطبيعة التعاون المثمر بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم وضع خارطة طريق للعمل الميداني في هذا المجال.
حضر الجلسة الأمينة العامة لوزارة الصحة السيدة حليمة با يحيى والسيد بون ولد القطب مكلف بمهمة بالوزارة وعدد من أطر وزارة الصحة وأعضاء البعثة الجزائرية.