أدى معالى وزير المياه والصرف الصحي السيد سيد أحمد ولد محمد اليوم الثلاثاء زيارة تفقد لبعض نقاط شفط المياه الراكدة في بعض احياء العاصمة نواكشوط .
وتهدف الزيارة، التي أشرف معالي الوزير خلالها على استلام 27 صهريجا لصالح المكتب الوطني للصرف الصحي، إلى مباشرة عملية شفط المياه والاطلاع ميدانيا على مدى تقدم الأشغال في توسعة شبكة الصرف الصحي على مستوى نواكشوط الغربية.
وشملت الزيارة البحيرة الموجودة في القطاع 17بمدينة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية والبرك الراكدة في مقاطعة دار النعيم بنواكشوط الشمالية، كما تفقد الأشغال الجارية لتوسعة شبكة صرف مياه الأمطار على مستوى مقاطعة تفرغ زينة في نواكشوط الغربية.
وتابع الوزير خلال مختلف هذه المحطات شروحا عن طبيعة شفط المياه والآليات المستخدمة في تنفيذها قدمها مدير المكتب الوطني للصرف الصحي السيد حمزة ولد أعمر.
وأوضح معالي وزير المياه والصرف الصحي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء عقب الزيارة أنه اطلع ميدانيا على البحيرة الموجودة في مقاطعة الرياض بنواكشوط الجنوبية والأعمال الجارية فيها مضيفا أن شفط المياه من البحيرة يتم بالتعاون بين الوزارة والهندسة العسكرية.
وأشار إلى أن العملية تطلبت تركيب ثلاثة مضخات بقوة سحب متفاوتة مابين 150و300 متر مكعب للساعة لشفط المياه الراكدة في البحيرة من أجل صحة المواطنين.
وأكد أنه تمكن خلال الزيارة من الاطلاع على صهاريج سحب المياه والتي تم اقتناؤها مؤخرا من طرف الحكومة لزيادة قدرة تدخل المكتب الوطني للصرف الصحي، مبينا أن هذه الصهاريج من أحدث عينة موجودة وتتوفر على تجهيزات حديثة ستشكل نقلة نوعية في مجال تدخلات المكتب الوطني للصرف الصحي.
وفي المحطة الثانية من الزيارة تمكن الوزير من الاطلاع على شفط مياه بعض البرك الموجودة في مقاطعة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية .
وأوضح الوزير أن البرك الموجودة في مقاطعة دار النعيم اصبحت تشكل مصدر إزعاج للمواطنين حيث تم تركيب مضخات لشفط مياهها.
وفي سياق متصل اطلع معالي الوزير رفقة معالي وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو أمحيميد على مدى تقدم الأعمال في توسعة شبكة الصرف الصحي بمقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية .
وستمكن هذه التوسعة التي يتم انجازها ضمن التنسيق بين القطاعات الحكومية من شفط مياه الأمطار بمقاطعة تفرغ زينه.
وأكد وزير التجهيز والنقل أن هذا المشروع ينفذ بالتنسيق بين قطاعي المياه والصرف الصحي والتجهيز والنقل، ويدخل في إطار سعي الحكومة الدؤوب في التحسين من الإطار العام لحياة المواطنين.
وأشار الى أهمية مواكبة الصرف الصحي لإنشاء الشبكة الطرقية العصرية من أجل الحصول على منشآت عصرية.
وبين أن نسبة الأشغال في هذا المشروع تجاوزت 52%موضحا أنه أعطى رفقة وزير المياه التعليمات للقائمين على هذه المشاريع من أجل اكمالها في الآجال المحددة، وضرورة تعزيز التنسيق والتعاون لخلق منشآت عصرية تتماشى مع تطلعات المواطنين.
وكان الوزير مرفوقا خلال الزيارة بالأمين العام للوزارة ومدير المكتب الوطني للصرف الصحي وولاة نواكشوط الثلاث وممثلي السلطات الإدارية والأمنية و عدد من أطر القطاع.