أعربت أسرتي أهل محمد الطالب و أهل أسواد عن خالص الشكر والامتنان والتقدير لكافة الهيئات والمنظمات و الاحزاب السياسية و الشخصيات الوطنية والدولية على مشاعر التعزية والمواساة التي عبرت لها عنها إثر وفاة المغفور لها باذن الله الاخت الفاضلة يمهلها بنت محمد الطالب؛ وكذا لجميع من اتصلوا مباشرة أو عبر وسائط التواصل الاجتماعي للغرض ذاته.
وعبرت الأسرتين عن عميق الشكر لرئاسة الجمهورية و الوزارة الاولى و كافة أعضاء الحكومة الموريتانية و منظمة الأمم المتحدة ممثلة في لجنة حقوق الإنسان والقضاء على التمييز العنصري في جنيف بسويسرا.
وأكدت الاسرتين، في رسالة شكر وامتنان بهذه المناسبة، أنها وجميع أقارب ومعارف وأصدقاء الفقيدة يعتبرون مستوى وحجم هذا التعاطف والمواساة دليلا إضافيا على ما كانت تتمتع به الفقيدة من محبة واحترام وتقدير داخل موريتانيا وخارجها، وعلى سمو أخلاقها ورفعة مقامها لدى جميع من عرفوها؛ مجددين المطالبة بالدعاء لها بالرحمة والغفران و أن يسكنها الله جل في علاه الفردوس الاعلى من الجنة.
و إنا لله و إنا إليه راجعون .