علق عدد من السفراء الغربيين وممثلي هيئات التمويل الدولية، صباح اليوم الثلاثاء، على برنامج أولوياتي الموسع للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو البرنامج المعروف باسم «خطة الإقلاع الاقتصادي» لما بعد جائحة كورونا.
وقال السفير الفرنسي روبير موليي، بعد العرض الذي قدمته الحكومة لخطة الإقلاع الاقتصادي أمام الشركاء الفنيين والماليين، إنه «برنامج طموح» ولكنه يفضر جملة من التحديات.
السفير الفرنسي يتحدث خلال عرض خطة الإقلاع الاقتصادي (صحراء ميديا)
وأوضح السفير الفرنسي أن التحدي الأول أمام البرنامج يتمثل في «تعبئة الموارد المالية الضرورية»، أما التحدي الثاني فهو «التنفيذ»، وأضاف في السياق ذاته: «أود التأكيد على أهمية التنفيذ.. أعلم أنه قلق مشترك، ولكني أجدد القول: التنفيذ.. التنفيذ.. التنفيذ !.. إنه أمر يتطلب مساهمة الجميع من فنيين وإداريين».
وشدد السفير الفرنسي على أهمية القطاع الخاص، وقال: «لقد لاحظت الحضور القوي لممثلي القطاع الخاص، وهو أمر مهم»، قبل أن يضيف: « يجب العمل على خلق نوع من التلاقي بين العمل الحكومي والمبادرات التي يقوم بها القطاع الخاص».
وفي تعليق على البرنامج بشكل عام، قال السفير الفرنسي إن «ما يلفت الانتباه للوهلة الأولى، والذي أعجبنا كثيراً، هو التناسق والتكامل الموجود في البرنامج»، مشيراً إلى تكامله مع السياسات العامة للحكومة وبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وحول موقف بلاده، قال السفير الفرنسي: «بلدي كان دائماً يقف إلى جانب موريتانيا، دعماً لها في طريق التنمية، سواء كان ذلك بشكل ثنائي أو في سياق متعدد الأطراف».