
يبرز إسم الدكتور والأستاذ الجامعي ومحافظ البنك المركزي السابق محمد ولد عمارو كشخصية وكفاءة وطنية سطر لنفسه مكانة في التاريخ المهني ، لهذ برز إسمه في وسائل التواصل الاجتماعي طيلة الأيام الماضية بعد شهادات متكررة من مواطنين لا تربطه بهم صلة ولا معرفة مسبقة الدكتور محمد ولد عمارو خريج اعرق الجامعات الفرنسية اقتصادي من النوع الرفيع ، شخصية إنسانية متواضعة ، وسياسية مرموقة ، وأخلاقية راقية ، هيمن على القلوب بتفاعله المشفوع بإبتسامة أديبة رصينة لاتفارق محياه . عرف في الفترة التى كان يشغل فيها مساعد محافظ البنك المركزي بابتسامة مرتسمة رغم العمل الشاق والمتعب ابوابه مشرعة لايحجبها حارس ، يقضي أوقاته الطويلة في استقبال القادمين دون ان يكل او يتعكر صفوه كما عرف عنه احترامه لمهنته وعدم استخدام مكانته في السلطة لإستفزاز احد او تخويفه كان دائما سندا للمستضعفين و عونا لهم كريم المحتد والمنبع لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به .
هذه القامة العلمية الكبيرة و الكفاءة الوطنية تستحق ان تتبوأ أكبر المناصب في الدولة وأن تحظي بلفتة كريمة كتشجيع له ولكل من ترك بصمة إيجابية في بناء صرح الوطن .