الفريق مسغارو ولد سيد ةلد اغويزي مديرا عاما للأمن الوطني

ثلاثاء, 06/09/2020 - 09:42

قرر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى تعيين الفريق مسغارو ولد سيدى قائدا لجهاز الشرطة، خلفا للفريق محمد ولد مكت الذى عين قائدا عاما للجيوش.

تولى الضابط مسغارو ولد سيدي قيادة العديد من الوحدات الأمنية والعسكرية طيلة مشواره نحو قيادة أركان الحرس، وعانى من الاستهداف أيام العقيد السابق معاوية ولد الطايع، بعدما تم توقيفه ، قبل أن تعاد له الثقة داخل الجهاز، بعد رحلة من الاستهداف أستمرت لبعض الوقت.

أبعد الضابط مسغارو ولد سيدى من جهاز الحرس الوطنى 2003، وعين مستشارا لوزير الداخلية، وهو أقسى عقاب قد يتعرض له ضابط كان يتولى التسيير والقيادة، قبل أن يعود إلى القطاع من جديد، بعد زوال النظام الذى كان السبب الأبرز فى معاناته بانقلاب 2005.

عين الفريق مسغارو ولد سيدي قائدا للحرس الوطنى من قبل الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله عشية إقالة رفيقيه للجينرال محمد ولد عبد العزيز والجنرال محمد ولد الشيخ الغزوانى، فرفض القرار، وكان فى طليعة الضباط الذين قادوا انقلاب 2008، بعدما وصلت الأمور إلى نقطة اللاعودة بين الرئيس والجيش.

ظهر الفريق مسغارو ولد سيدى ضمن مجموعة الضباط التى خططت ونفذت عملية تفكيك بازب، وقتل أول محاولة لإجهاض نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، بالتزامن مع العرض العسكرى بأكجوجت.

وخلال الفترة الأخيرة كان الرجل من بين الضباط القلائل الذين ألقي بهم الى الحدود لضبطها وتأمينها، ضمن شريط شائك ومعقد، وكانت تجربة وجدانه القتالية فى التخطيط والانتشار والتموضع محل ترحيب من السلطات الإدارية، مع صرامة لم تصاحبها أي أخطاء أو انتهاك لحقوق السكان، المستهدف الأول والأخير بالعملية.

كما تم تعيين قائد جهاز أمن الطرق السابق اللواء المختار ولد بل ولد شعبان قائدا للأركان العامة للجيوش المساعد.

وبموجب المراسيم الجديدة تم تعيين الفريق محمد الشيخ ولد محمد الأمين ألمين قائدا لأركان الحرس الوطني.

كما تم تعيين الفريق البحري إسلكو ولد الشيخ الولي قائدا للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية ، و اللواء أحمد ولد امبارك مفتشا عاماً للجيوش والقوات المسلحة.

زهرة شنقيط