
لالسف مورس اخيرا علي عمال تازيازت ومناديبهم الكثير من التعتيم واالنحياز عن قصد او بدونه في اطار تغطية االضراب العمالي الحالي و القانوني اللذي اودع اخطار مسبق به اسبوعين من قبل و كانت االدارة تماطل خاللها في مراهنة فاشلة علي تشتت تضامن العما ل وللتوضيح نذكر بان مناديب العمال لم يكونوا ابد متعجلين للصدام مع ادارة الشركة رغم استفزازات االخيرة لهم المتكررة وجعلهم دائما الحلقة االضعف. كمثال تم تأجيل اشعار االضراب الصيف الماضي عدة مرات الطالق مفاوضات ماراتونية لتجديد االتفاقية الجماعية كانت االدارة سباقة لنقض بعض بنودها في االشهر االولي اما بخصوص الإضراب الراهن فلقد كان ابغض الحالل عن العمال ومناديبهم في هذه الظرفية االستثنائية حيث ان االدارة كانت سلبية ومتجاهله خالل المفاوضات بخصوص تحديد المكافأة الفصلية و طريقة ادارة ازمة كوفيد التي تجاهلت فيها الشركة تضحيات العمال بالمكوث اسابيع عمل متواصلة قوبلت بمكافاة هزيله للعامل المواطن في تصرف تمييزي عن التعويضات السخية التي تصرف للعمال االجانب، مع سياسة مرتبكة حاولت التغطية علي التهاون والتمييز بسياسة الحجر الصحي بتطبيق حجراجباري شبه جماعي علي كل عامل يصل الموقع وكانهم يعتبرون المنجم تراب ذا سيادة ذاتية منفصلة عن ما يجري في الوطن اوال يثقون بتصنيفات وزارة الصحة المورتانية ان االدارة الحالية للشركة وتحت قبضة من حديد من المدير العام واصلت تجميد ترقيات العمالة الوطنية ونكصت عن سياسة المرتنة رغم كل الشواهد التي برهنت قدرة الكفاءات الوطنية وبالمقابل نري ترقيات فلكية للكادر االجنبي وتوزيع تعويضات لهم تصل الي ضعف الراتب في المقابل صرف اقل من ثالث مائة دوالر العامل المورتاني الذي حجز في الموقع الكثر من شهر رغم تمتع الشركة بترخيص استثنائى لتنقل االشخاص بين الواليات ان العمال ومناديبهم ليؤكدون التزامهم بشراكة عمل في جو مستدام لكنهم يحذرون من سياسة االحتقان التي تتبعها االدارة والتي تشكك المستثمرين في اهلية بيئة العمل واالستمار في وطننا مما ينتج عنه احتماء مستثمري كنروس بثلة من من االطر والفنيين االجانب الغير ضروريين بالكامل والذي يسبب نزيفا مميتا للموارد المالية للشركة وارضية خصبة للفساد. ثم ان العمال علي دراية بحيثيات سلسلة االنتاج ويستغربون التالعب بالمعطيات واالرقام حينما تتجاهل االدارة التحسن الذي فاق التوقعات بزيادة انتاج الذهب بخمسين في المائة من ربع مليون اونصه الي حوالي اربع مائة الف اونصة ذهب في السنة الفارطة مقابل استثمارمتقشف في مشروع توسعة اكثر من ناجح مكن من معالجة 15 الي 16 الف طن من الحجارة منذ سنتين ونصف تقريبا مقابل هدف 12 الف طن الذي تسمى به مشروع التوسعة ان العامل المورتاني الذي يكدح ويعمل بصورة متواصلة تحت الغبار والحر والمخاطر ليئن تحت ارهاب الشركة له المستمر عبر حزمة قواعد مجحفة بداية من التسريح المباشر لنسيان حزام السالمة او حتي خدش في هيكل سيارة وتتبع السرعة وحتي حوادث ال يكون للعامل فيها تاثير يذكر كتلف اطار شاحنة كبيرة يكون سببه االساسي االرضية او برمجة الصيانة الوقائية ان مناديب تازيازت لفخورين بمستوي التالحم والدعم من جمع العمال وكذالك يؤكدون انفتاحهم علي مفاوضات بناءة مع ادارة تازيازت لنزع فتيل االزمة وفي هذا االطار يثمنون جهود مفتشية الشغل كوسيط و يحترمون بعض االجتهادات ولو كانت في مايبدو غابت عنها وجة نظر االمناديب المناديب: محمد سوله حمادي يرو صو سيداحمد كعباش شامخ محمد لمين اعل احمد افال ابوه بوكليده سوري با كامارا سيداتي محمد عالي احمدو عبدي بننه ول زيني لو امادو