بيرام ينفخ في كيرالوحدة لإشعال الفتنة من جديد

اثنين, 04/20/2020 - 11:46

عرفت الجمهورية الإسلامية المورتانية بيرام الداه اعبيد منذ تسلله من نافذة العمل الحقوقي المفبرك قصد الشهرة والانتفاع ليركب موجة العبودية التي سبق وان جربها العديد من بني جلدته محاولين محاسبة امة بسبب اخطاء اجتماعية لم ترتكبها بل ولم يرتكبها الجيل الموالي لها ورغم ذالك وجدو اذانا صاغية وتجاوبا ايجابيا من طرف الاحكام المتعاقبة فسنت ترسانة قانونية تجرم العبودية وتنصف الارقأء السابقين فتم دمج من تخول لهم مكانتهم العلمية والعملية في المشاركة في قيادة دفة الحكم وانشئت وكالة يبلغ تمويلها ثلث ميزانية الدولة(تازر)للتميز الاجابي للمواطنين الاكثر هشاشة واتضح ذالك جليا في تقسيمات المواد الغذائية الاخيرة ليطل علينا بيرام من منتجعه في بروكسل بين الفينة والاخرى تارة يستخدم اقلاما تسعى لتدمير اللحمة الوطنية يزج بها لمخالفة القوانين واحيانا تطرقه لعبارات نابية في تسجيلات اسس لها مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي وتتضمن تحريضا صريحا على العصيان المدني منتهزا فرصة انشغال البلاد في حربها الضروس ضد جائحة كورونا العالمية وبدل من مشاركته بصفته نائبا لمن انتخبوه اوعلى الاقل لضحاياه الاقربين الذين لاتزال تنطلي عليهم الاعيبه فضل استخدام وضعه القانوني لخروجه على كافة الأعراف و القوانين المعمول بها في مورتانيا 

يذكر ان بيرام الداه اعبيد لم يساعد فقيرا قط ولم يشارك في التبرعات التي يجمعها بعض ضحايا خطاباته( الرنانة )ولم يكسو قط عجوزا من اهل ادوابه بل يقتات على مايجمع باسمهم في الداخل والخارج ليصبح من اثرى اثرياء مورتانيا وبالتاكيد لن يترك بقرته الحلوب خاصة انها توفر اهدافا اكيدة لقوى اجنبية تتربص بوحدة الوطن وامن المواطن.

محمد المصفى ولد اعل