تعيش مجموعة من الموريتانيين منذ سنوات عدة حالة منفى غير طوعي في الخارج أثرت ولازالت تؤثر وتحد من حقوقهم وحرياتهم الخاصة والعامة ؛ يتعلق الأمر بكل من ( رجلي الاعمال محمد بوعماتو والمصطفى الامام الشافعي ، إضافة إلى محمد الدباغ ، وفرقة أولاد لبلاد الفنية ...) ،
إن هذه الوضعية الاستثنائية الناتجة عن قمع حرية التعبير والرأي التي يكفلها دستور الجمهورية لاتناسب بأي حال من الاحوال نظاما ديمقراطيا اتخذ من الانفتاح والتشاور مع المعارضين شعارا له ، لا ولا تناسب رئيسا افرزته صناديق الاقتراع بصفة ديمقراطية ، ونتاج ارادة حرة ومستقلة !
إنها تعتبر دوسا لحقوق الانسان واستفزازا لارادة الآليات الوطنية والدولية الراصدة ...
لقد آن الأوان لهذه المعاناة ان تنتهي وللحقوق ان تعاد لأصحابها وللوطن ان ينعم ويفرح بعودة وجهود ابنائه ، وللأهل ان يسروا برؤية واحتضان أولادهم ...
إننا في منظمة نجدة العبيد وتأكيدا منا على ضرورة احترام حقوق الانسان عامة وفي مقدمتها حق الرأي والتعبير لنلح على رئيس الجمهورية بتمكين هؤلاء المواطنين من التمتع بحقوقهم ومحو هذه الصورة غير المشرفة عن سمعة الحريات في موريتانيا والسماح الفوري لرجلي الاعمال : محمد بوعماتو والمصطفى الامام الشافعي بالعودة الفورية إلى الوطن وإنهاء كل المتابعات والملاحظات والمضايقات المتخذة في حقهما وتمكينهما من مزاولة نشاطاتهم السياسية والاقتصادية بسلاسة وحرية تامة ...
السماح لمحمد الدباغ وفرقة اولاد لبلاد الفنية بالعودة للوطن في أقرب وقت ممكن ومزاولة أعمالهم بكل روح ديمقراطية ...
التوقف عن ثقافة التخويف والمتابعات سيئة الصيت وسليلة الأنظمة الدكتاتورية الشمولية ، والاستعاضة عنها بتر سيخ ثقافة الحوار والتشاور واحترام الاختلاف والتسامح على أرضية الوطن المشتركة مع تأكيدنا على احترام الثوابت الوطنية .
نواكشوط بتاريخ : ١٢/١٢/٢٠١٩
المكتب التنفيذي
