كاريزما ولد عبد العزيز تخوله شغل كافة المناصب الدولية

جمعة, 11/01/2019 - 09:24

تناول عدد كبير من المواقع والصفحات المحلية بعضها يمارس عادة النسخ واللصق بينما يصطاد البعض الأخر في المياه العكرة بإيعاز من دبلماسي وسياسي شغل عدة مهام أممية فشل في معظمها في مسعى منه لتشويه السيرة الذاتية لفخامة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي تمكن من خلال حركة تصحيح خالية من الفوضى من اخراج الشعب المورتاني من عنق الزجاجة الى عشرية من احسن ماشهدته البلاد منذ استقلالها، ناسيا أو متناسيا سعادته أنه شغل منصب المدير العام لشركة اسنيم بتكليف من اللجنة العسكرية بعد انقلابها 1978 الأكثر دموية على نظام الأب المؤسس المختار ولد داداه ، ذلك التكليف ضمن نظام انقلابي قضى على الحكم المدني الذي تنكرله لم يمنعه من شغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ثم مبعوثا خاصا (لبطرس غالي) اثناء الحرب الأهلية في (بورندي). و من المفارقة استنادا على العذر الذي يتحجج به صاحبنا، أن هناك أكثر إنقلابي حقيقي شغل مناصب اممية من قارتنا الإفريقية، وعلى سبيل المثال لا الحصر نذكر (ابيير بويايا) و (سيكو با كويتا) في غينيا كوناكري الذي سام بلده الأمرين من خلال انقلاب دموي، ويشغل اليوم عدة مناصب أممية والأمثلة هنا كثيرة. اما الرئيس ولد عبد العزيز فإنه لا يبحث عن منصب خارج بلاده ولن يخدم غير وطنه الذي ضحى من اجله وقدم له الكثير من الإنجازات اسهاما. منه في الحفاظ عليه وتطويره وليس كما يتمنى صاحبنا وأمثاله من المهاجرين والمسافرين عبر الزمن، دون أن يترك بصمة واحدة في مسار التقدم والنمو الذي شهدته موريتانيا لأن الوطن يستحق منا أكثر من اطلاق الكلام على عواهنه.