استعرض رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب الدكتور : محمد الأمين ولد حلس - خلال أعمال مؤتمر الدورة الخامسة والستين للجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب المنعقدة بالعاصمة الغامبية "بانجول "- ما توصلت إليه موريتانيا في مجال حماية وتكريس حقوق الإنسان. كما شارك رئيس الآلية مع المؤتمرين التجربة السياسية الموريتانية وما توصلت إليه من نضج خلال حديثه في الورشة الخاصة بتنظيم الانتخابات ؛فعرض لتجربة الإنتخابات الرئاسية التي عرفتها البلاد والتي اتسمت بالهدوء واحترام روح الدستور وحقوق الإنسان. وخلال حديثه قدم رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب تجربة هذه المؤسسة الدستورية منذ تأسيسها وحتي اليوم و مجالات تدخلها واختصاصها و الجهود التي تقوم بها في إطار الوقاية من التعذيب في موريتانيا. حيث قامت الآلية الوطنية بزيارات منتظمة و مفاجئة لأماكن الاحتجاز أو أي مكان يمكن أن يوجد به أشخاص محرومون من الحرية، وكذا تلقيها لشكاوى ومزاعم التعذيب،. وتنوير الرأي العام حول مشاريع القوانين ونظم الوقاية من التعذيب، وصياغة التوصيات الأساسية بغية الوقاية من التعذيب، ونشر البحوث والدراسات المتعلقة بهذا المجال . كما أشاد رئيس الآلية بدور الهيئة السباق في نشر تقرير سنوي حول انشطتها وتدخلالتها كل عام . و أكد رئيس الآلية على أن نص القانون يعطي الآلية الحق الكامل والتمتع التام بالاستقلالية الكاملة؛وهو ما مكنها من القيام بمهامها علي أحسن وجه مع أن التعاطي الايجابي من طرف السلطات الوطنية كان هو الآخر محفزا ومشجعا علي نجاح عملها. رئيس الآية الوطنية للوقاية من التعذيب وخلال مشاركته في أعمال الدورة الخامسة والستين للجنة الإفريقية لحقوق الانسان و الشعوب أودع ملف الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب من أجل عضويتها كمراقب في اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب وهو ما ستتم المصادقة عليه في دورتها القادمة المقرر انعقادها في شهر مارس .2020
