قدم رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب الدكتور؛ محمد لمين ولد حلس أمام مؤتمر الآليات الإفريقية بالعاصمة الروندية "كيغالي - مسار لآلية:" النشأة" المنجز منذ إنشاءها وحتي اليوم" - وتضمنت الورقة المقدمة مسار إنشاء الآلية بموجب القانون رقم (0034/2015) تطبيقًا للبروتوكول الاختياري الملحق والذي وقعت عليه الجمهورية الإسلامية الموريتانية وعرض رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب لهيكلتها والتي تتكون من رئيس و12 عضوًا وأمينًا عامًا يعينون لمدة 4 سنوات تجدد مرة واحدة بموجب مرسوم رئاسي.. أما الأمين العام للآلية فيعين بموجب مرسوم صادر عن رئيس مجلس الوزراء، * وأشار رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب إلى مهام الآلية والمهام التي قيم مثل: الزيارات المنتظمة أو المفاجئة لأماكن الاحتجاز أو أي مكان يمكن أن يوجد به أشخاص محرومون من الحرية، * كما أكد رئيس الآلية علي تلقيها للشكاوى وأنها للإجراءات في هذا الصدد * كما تضمنت الورقة القوانين ونظم الوقاية من التعذيب، وصياغة توصيات بغية الحد و الوقاية من التعذيب وتكريس حقوق الإنسان. * وضمن مجالات تدخل الآلية ونشر ثقافة حقوق الإنسان والوقاية من التعذيب نشر البحوث والدراسات المتعلقة بالتعذيب، ونشر تقرير سنوي حول انشطة الآلية، و أشار رئيس الآلية إلى نص القانون الصريح بخصوص تمتع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالاستقلالية الكاملة.منذ إنشاءها لتمكين أعضاءها من مزاولة عملهم دون أي ضغوظ * كما عرض رئيس الآلية لدورها في مجال متابعة القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ومسلوبي الحرية مع السلطات القضائية الامنيةو تأطير هيئات المجتمع المدني حول النصوص التشريعية المتعلقة بالوقاية من التعذيب. * عرض رئس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب. تضمن تقييما حول التوصيات المنبثقة عن التنسيق السلطات المختصة مع لآلية والتعامل معها بإيجابية مما مكن من تحسين الكثير من ظروف إقامة نزلاء أماكن الإنجاز . * كما أصدرت الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب تقريرها السنوي الذي يحتوي علي جميع الأنشطة المقام بها وتم تسليم هذا التقرير السنوي لفخامة رئيس الجمهورية و كذلك تسليمه لرئيس البرلمان الموريتاني و نشره خلال حفل رسمي حضرته الصحافة الوطنية و الشركاء وطنيين و الدوليين ومنظمات وهئيات المجتمع المدني
