
نفت مصادر داخل الاجتماع الذي خص به فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مجموعة من جاليتنا بالولايات المتحدة الأمريكية ماروج له عدد من مدوني المعارضة الفاشلة في أساليب الديمقراطية وثقافة صناديق الاقتراع مستبدلة تلك الثقافة بالاصطياد في المياه العكرة ودق الاسفين بين فخامة الرئيس وشعبيته التي منحته التفويض الكامل لقيادة البلاد مما يضحد ما ذهب إليه المدونون وهو صاحب المقولة المشهورة (إن للعهد عندي معناه ) واضاف المصدر أن رئيس الجمهورية قال بالحرف الواحد بعد ما عرض أحد المتدخلين التجربة الروندية أن لكل شعب خصوصيته وطريقته في حكم نفسه بنفسه ومساعدته في بناء اوطانه فمثلا "كيكالي"عاصمة رواندا تعتبر من بين انظف عواصم العالم بفضل ارتفاع ثقافة العمل التطوعي والوعي الوطني وهو مانطمح ان يكون عليه الشعب المورتاني وركزنا عليه في برنامجنا الإنتخابي الذي يركز على التنمية البشرية وإشاعة ثقافة المواطنة
يذكر ان المدون الذي تناول الموضوع لم يحضر اللقاء ولم يستعن بشهادة أحد الحاضرين مفضلا اللجوء للشائعات لصرف النظر عن لإنقسامات التي يعيشها طيفه السياسي وتناحر قياداته بحثا عن المصالح الضيقة حسب المصدر