
أظهرت الأحداث الأخيرة والفيضانات التي عرفتها سيلبابي جاهزية الحكومة وبتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد/ محمد ولد الشيخ الغزواني للتدخل في اللحظة المناسبة ، حيث شكل تدخل الحكومة نموذجا جديدا للتعاطي مع الظروف الاستعجالية ، حيث كان تدخل الحكومة سريعا وفعالا طبقا لمنهجية مدروسة بتوجهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، وكانت خطة الحكومة هادفة إلى التخفيف من معاناة المواطنين وفك العزلة وتقسيم المساعدات وبشفافية علي المتضررين ، وقد أثبت الحكومة من خلال خطتها نجاعة تدخلها الذي لا قي استحسانا لدي جميع النخب والأحزاب السياسية.
وقد شكلت هذه المقاربات والتدخلات السريعة والمدروسة بعيدا عن الارتجالية لكافة القطاعات الحكومية المعنية وبتنسيق بينها إلي تخفيف الصدمة والمعانات والي فك العزلة في المدن والقري التي تضررت جراء هذه الامطار والسيول .وقد تم الشروع في ترميم البني التحتية من طرق وجسور وسدود وغيرها.
اما في الجانب الصحي فقد أعطي فخامته تعليماته إلي القيادة العامة للجيوش الي وضع مستشفي ميداني في الاك يحتوي علي كافة العلاجات والاستشارات والفحوص بغية توفير كافة المستلزمات الطبية وعلي جناح السرعة وفي حالات الكوارث والطواري وتم وضعه في الاك نظرا لوسطية المدينة وملتقي الطرق بين كافة الولايات الشرقية والجنوبية المعرضة للكوارث وخاصة في فصل الامطار.


