كشفت منظمة " مراسلون بلا حدود " عن فشلها رفقة عدة منظمات وهيئات دولية على مدى 6 سنوات في " التأثير" على قرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في تسيير ملف الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام. وأضافت المنظمة المختصة في الدفاع عن حرية الصحافة في بيان صدر بباريس صباح الثلاثاء، أنها " قادت عملية تعبئة دولية بمشاركة محامين ومنظمات حقوقية، وبعثت رسالتين مفتوحتين للرئيس الموريتاني". وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أعلن في أكثر من مناسبة عن رفضه الرضوخ لضغوط خارجية للتغاضي عن الإساءة للجناب النبوي عليه أفضل الصلاة وازكى السلام، كما رد وساطة رؤساء غربيين وعدة شخصيات دولية بخصوص تسيير الملف والتعاطي معه٠ وقالت منظمة "مراسلون بلا حدود " المختصة في الدفاع عن حرية الصحافة في نفس البيان إن موريتانيا فقدت عشرات النقاط على مستوى الترتيب العالمي لحرية الصحافة بسب تعاطي السلطات مع ملف الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام.
