بدأت امس الاربعاء في نواكشوط أعمال ورشة للمصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة المخدرات في موريتانيا منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع شركاء موريتانيا في التنمية..
ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يومين الى المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة المخدرات في بلادنا والتي تركز على الدور الاساسي للتعليم والتربية والامن من اجل تعزيز الوقاية والعلاج من تعاطي المخدرات.
وأوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد محمد سالم ولد بوهد في كلمة بالمناسبة أن المحاربة الجادة لظاهرة المخدرات العالمية تبدأ بالتخطيط ووضع الاستراتيجيات خاصة أن موريتانيا ليست بمعزل عن غيرها من البلدان مبرزا أن قطاع الصحة قام بإعداد خطة وطنية تراعي خصوصية البلد مع التركيز على التوصيات الصادرة من المنظمات المختصة.
و اضاف ان قطاع الصحة يعمل بتوجيهات من رئيس الجمهوية السيد محمد ولد عبد العزيز على الرفع من مستوى الصحة العامة للبلد مدركا ما تمثله مكافحة المخدرات والوقاية منها والتخفيف من انتشارها خطورة تأثيراتها الصحية على السكان بصفة عامة وبالخصوص فئة الشباب والمراهقين .
وبدورها أكدت ممثلة منظمة دول غرب افريقيا في مجال محاربة المخدرات السيدة ليدميلا سميرا مواكبة هيئتها لجهود موريتانيا في مجال محاربة مختلف المؤثرات العقلية, منوهة بأهمية المصادقة على خطة العمل الوطنية لمحاربة المخدرات.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمينين العامين لوزارتي التهذيب الوطني والتكوين المهني و الشؤون الإسلامية والتعليم الاصلي وخبراء من قطاع الصحة وأطباء وفنيون وممثلون منظمات المجتمع المدني.
