بعد مضي أقل من 24 ساعة على نشر بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية، لفحوى اللقاء الذي جمع المرشح سيدي محمد ولد ببكر ورئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا CRIF، أصدرت اللجنة الإعلامية لولد ببكر التي يشرف على إدارتها حزب " تواصل"، بيانا صحفيا لم تنف فيه وجود اللقاء، و تحدثت عن أمور أخرى شخصية تتعلق بالوزير الأول السابق لنظام ولد الطائع، وتهجمت خلال نفس البيان على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والمرشح الرئاسي ولد الغزواني. كما تحدثت مصادر مطلعة عن وجود خلاف قوي داخل إدارة حملة ولد ببكر، حيث هددت بعض الشخصيات الناشطة في الحملة بتجميد دعمها، وطالبت بإصدار " نفي رسمي" لحيثيات اللقاء مع الشخصية الصهيونبة الأكثر شهرة في العالم. وكانت اللجنة الإعلامية لحملة ولد ببكر قد امتنعت عن الرد على استفسارات الصحافة طيلة يوم أمس الإثنين. يستفيد ولد ببكر من دعم حزب " تواصل" الذي شارك رئيسه الحالي في آخر حكومة مطبعة في عهد الرئيس المخلوع ولد الشيخ عبدالله، كوزير للتعليم يتولى إنابة وزير الخارجية. وكانت "إذاعة شالوم Radio Shalom" الإسرائيلية الناطقة باللغة الفرنسية، والتي تبث من العاصمة الفرنسية، قد كشفت عن لقاء جمع مرشح الرئاسيات في موريتانيا سيدي محمد ولد ببكر ورئيس "CRIF" المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا"، الصهيوني Francis Kalifat، نهاية الأسبوع الماضي، أبلغ خلاله ولد ببكر "رسالة طمأنة واستعداد" لإسرائيل.
