فخامة رئيس الجمهورية يقدم جوائز زايد للاستدامة ويحضر انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة

اثنين, 01/14/2019 - 17:07

قدم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز اليوم الاثنين بمركز أبوظبي الوطني للمعارض جائزتين لكل من مؤسسة " اكوفوست " عن مجال إبداعها في المياه، ومدرسة " دي أم باتس اسكول " من اكواتيمالا وذلك ضمن الدورة الحادية عشر لجائزة زايد للاستدامة. وحضر تسليم الجائزتين المقدمتين في إطار أسبوع أبوظبي للاستدامة ، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وعدد من قادة الدول والشخصيات الدولية. وتم خلال الدورة تقديم جوائز في مجال الصحة لمؤسسة " ويكي سونير " وفي مجال الغذاء لمؤسسة " سانكو " و في مجال الطاقة لمؤسسة " بي بي بوسك " وفي مجال المياه لمؤسسة " أكوفست" وفي مجال المدارس العالمية مدرسة " دي أم باتسكول" من اكواتيمالا عن الأمريكيتين ومدرسة الأكاديمية الإفريقية للقادة من جنوب إفريقيا والمدرسة الأمريكية في دبي ومدرسة " سي أس أرمينيا" ومدرسة جيم نازيون كودا" من وسط آسيا. وتعتبر جائزة زايد للاستدامة التي كانت انطلاقتها الأولى تحت اسم جائزة زايد لطاقة المستقبل، جائزة عالمية تهدف إلى تخليد إرث الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتكريم مشاريع مستدامة تمتلك مقومات الابتكار والتأثير ضمن خمس فئات هي الصحة والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية. وعلى مدى أكثر من عشرة أعوام كرمت الجائزة 76 فائزا ساهمت مشاريعهم بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث أثر إيجابي في حياة ما يزيد على ثلاثمائة وثمانية عشر مليون شخص حول العالم. وكانت فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة "المنظم تحت شعار "تقارب القطاعات: تسريع وتيرة التنمية المستدامة" قد انطلقت صباح اليوم الاثنين بمركز أبوظبي الوطني للمعارض فعالياتوذلك بحضور فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز وعدد من رؤساء الدول والحكومات. وأشرف على انطلاقة الأسبوع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة . ورحب سموهما بالقادة والخبراء الذين يجتمعون في الإمارات لبحث قضايا وتحديات الاستدامة وسبل توسيع آفاق الحوار وتكثيف وتضافر الجهود للتوصل إلى حلول تمضي بالعالم نحو مستقبل أكثر استدامة. وأعربا عن أملهما في ان تتواصل مثل هذه اللقاءات المثمرة لإيجاد أفضل الطرق والحلول الناجعة، في توفير الطاقة والمصادر النظيفة والمستدامة لتعزيز التنمية وتحقيق حياة أفضل للشعوب في مختلف دول العالم. وتسلط دورة الاسبوع لهذا العام الضوء على التقارب الحاصل بين التقنيات الرقمية والمبتكرة وما يفضي إليه من فرص وحلول جديدة يمكن أن تساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتحقيق الازدهار فيما تركز محاورها الرئيسية هذا العام على الطاقة والتغير المناخي، والمياه، ومستقبل التنقل، والفضاء، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا لحياة أفضل، والشباب. ويجسد أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي يستقطب مزيجاً فريداً من خبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا والجيل القادم من قادة الاستدامة، النهج الخلاق لدولة الإمارات في ترسيخ دعائم الاستدامة والتزامها بتعزيز الفهم لأبرز التوجهات الاجتماعية والاقتصادية والتقنية التي تسهم في تشكيل عالم اليوم. كما يساهم من خلال مبادراته وفعالياته المختلفة في دفع عملية تبادل المعارف، وتطبيق الاستراتيجيات،وتطوير الحلول اللازمة لمواصلة مسيرة التقدم.