
قررت السلطات السنغالية منذ عدة أشهر، منع المدون حنفي الدهاه، من مزاولة أي نشاط تحريضي انطلاقا من السنغال، وأعلنته "شخصا غير مرغوب فيه" على امتداد الأراضي السنغالية، حيث لجأ مؤخرا للإقامة في غامبيا. وقد استفاد ولد الدهاه في الأسبوع الأخير من العام الماضي، من تمويل بلغ ( مائة ألف يورو) سخره رجل الأعمال ولد بوعماتو لإنشاء مؤسسة إعلامية، مع التكفل بنفقات التسيير شهريا. وكان ولد بوعماتو قد أجر لإقامة ولد الدهاه وعائلته شقة فارهة في حي Point E بالعاصمة السنغالية دكار، لكن السلطات السنغالية طلبت من ولد الدهاه مغادرة السنغال بسرعة وأوقفت جميع النشاطات المحضرة لإطلاق المشروع الإعلامي. ولوحظ مؤخرا استئناف نشاطات مدونته " تقدمي"، بعد أكثر من عام من التوقف عن النشر، وتم لنفس الغرض اكتتاب محررين لتفعيل المدونة من جديد. وكان المدون حنفي الدهاه يقيم في "كولخ" بالسنغال منذ أكثر من سنة على نفقات رجل الأعمال ولد بوعماتو، الذي يستغل "مدونته" ونشاطه للتشهير بخصومه في موريتانيا والمغرب من قضاة ومحققين ورجال أعمال ومحامين وسياسيين، بعد الإعلان عن متابعاته القضائية في موريتانيا وفرنسا والمغرب بتهم " التهرب الضريبي" و " التزوير" و " تبييض الأموال" و " الرشوة".